اكتشفي أسرار "الكيراتين"!

اكتشفي أسرار "الكيراتين"!

اكتشفي أسرار “الكيراتين”!

يعتبر الكيراتين العلاج المثالي للواتي يتضايقن من شعرهنّ المجعّد والمنفوش، وهو أكثر صيحات الشعر رواجاً في أيّامنا هذه، التي تلاقي انتشاراً كبيراً، ربمّا لأنّ الشعر المالس هو بنظر الكثيرات أكثر التسريحات عمليّة وأناقة، ولكن لهذا العلاج كثير من الخصائص التي عليك معرفتها قبل أخذ القرار بتطبيقه:

ias

 

صحيحٌ أنّ الكيراتين هو علاج يقضي على تجعّد الشعر بصورة شبه كليّة، ويمنحه اللمعان والتألق، إلا أنّك عليك معرفة أنّ الأمر ليس دائماً، ويحتاج إلى إعادة العمل عليه كل أربعة أشهر على الأكثر، وهو في الآن نفسه علاجٌ كيميائي قد يؤذي فروة الرأس الحسّاسّة، ويحدث حساسيّة في بعض ألأحيان. 

 

يحتاج الكيراتين ليحقق هدفه بطريقة صحيّة أن يحتوي معدلاً معقولاً من مادة الفورمالدهايد، متناسباً مع طبيعة شعرك، لأنّ أي تجاوز لكميّة هذه المادة يؤثّر سلباً على بصيلات شعرك. ولهذا إنّ قضّية مدى الأمان الذي يتمتّع بها هذا العلاج يبقى أمراً نسبيّاً. 

 

يفضّل عدم اللجوء إلى الكيراتين، إذا كان طبيعة شعر رأسك ناعمة، فالكيراتين هو مخصص فقط للشعر المجعّد ذات الطبيعة القاسية والخشنة، الذي يتطلّب جهداً كبيراً في التسريح. 

 

لا تترددي في استعانة مساعدة مصفف شعرك، والالتزام بنصائحه، لأنّه أكثر خبرة منك بطبيعة الشعر، والأهّم ألا تظنّي أنّ الكيراتين هو مجرّد موضة في الشعر، بل هو في واقع ألأمر علاجٌ وسيفٌ ذو حدين. 

 

 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية