تفاصيل لقاء ياسمينة مع خبير الماكياج كريستيان أبو حيدر

ربّما ذلك الفتى الذي عشق الألوان منذ الصغر، لم يكن يدرك قيمة العمل الضخم الذي أداه على وجوه أهم العارضات العالميّات، فلا نغالي إذا قلنا أنّ كريستيان أبو حيدر الذي لا تتجاوز سنواته  الثمانية والعشرين بدأ من القمّة، حيث دخل عالم الماكياج والتجميل إلى جانب الشركات العالميّة وجلسات تصوير إعلانات الماركات الفخمة، ورافقت أنامله وجه النجمة باريس هيلتون في زيارتها إلى لبنان منذ أربع سنوات، وهي عواملٌ اجتمعت ليسطع نجمه في عالم يخاف الإبداع من حدّة المنافسة! ياسمينة كان لها متعة اللقاء مع كريستيان، وإليك التفاصيل:

ias

 

 

– بعد تزيينك لوجوه عدد كبير من النجمات العربيات والغربيات، كيف تصف لنا العمل معهنّ؟
لا شكّ أنّ العمل معهنّ إيجابي، وشخصيّاً أحبّه، بشرط أن يبقى هامش الحريّة متاحاً لي، فأنا ذو شخصيّة مرنة في العمل، ولكنني أحبّذ أن أُترك للعمل على راحتي، من دون الكثير من الإملاءات.

 

 

– ارتبط اسمك مع الإعلاميةهيلدا خليفة، كما عملت مع إليساونادين لبكي، وكان لك تجربة مميّزة مع شيرين في حلقات The Voice، ما الذي يميّز كلٌ منهنّ؟
تجمعني مع هيلدا، علاقة صداقة حميمة واحترام متبادل منذ سنوات إلى جانب العمل، فأنا أرتاح جداً معها، لأنها بطبعها trendy ومواكبة للصيحات، ما يسمح لي تجربة العديد منها من دون خوف. أما إليسا فهي ذات شخصيّة هادئة، "طيبة ومهضومة"، وذكّرتني بالنجمات الغربيات، والذي يميّز النجمة شيرين عبد الوهاب، فهي سلاستها، وإعطاؤها رأيها بكل وضوح. كما أنني أحب العمل كثيراً على وجه نادين لبكي.  وهنا اود القول إنّ العمل مع المخرجين هو الذي الأكثر تحدياً.

 

 

– في بداياتك عملت مع باريس هيلتون، ومع كل زيارة لإيلين سيكارا إلى لبنان ترافقها في تزيين وجهها، ما الفرق بين النجمات العربيات والغربيات؟
الغربيات أكثر سلاسة من العربيات، وهو أمرٌ طبيعي، لأنّهنّ يملن  نحو البساطة في الإطلالة.

 

                       متجر باريس هيلتون يفتح أبوابه في مدينة مكّة في السعوديّة

 

 

– كيف تعمل على تطوير قدراتك في مجال تحتدم فيه المنافسة؟
تطوير المهارات يتم من خلال الخبرة المتلاحقة، وإجراء دورات عالميّة في الماكياج، والإطلاع على أحدث الصيحات والابتكارات والتقنيات، وأنا من الأشخاص المتابعين لدورات ماركة  MAC   في الماكياج.

 

 

– هل ينافس كريستيان أبو حيدر الثلاثيّة الذهبيّة في عالم الماكياج: هالة عجم، فادي قطايا، وبسام فتوح؟
أنا من المعجبين بهذه الثلاثيّة التي تعد تاريخاً في عالم الماكياج العربي، والتي تحضر بقوّة منذ أكثر من عشرين عاماً، ولم تكن المنافسة يوماً هدفاً او مراداً لدخولي هذا المجال.

 

 

– ماذا أضاف إليك العمل مع جلسات تصوير  Aishti؟
عندما يتم التعامل مع أناس محترفين وذوي خبرة ضخمة في مجالهم، من النواحي كافة، سواء في التنسيق أو التصوير أو عرض الأزياء، يتحوّل العمل إلى لحظات ثمينة يجب عليك الاستفادة منها حتّى النهاية. هكذا يمكنني تلخيص الفرصة العالمية الرائعة التي أتيحت لي.

 

 

– هل هناك خوف من تراجع الماكياج العربي القوي لحساب الأوروبي البسيط، الذي تتوجّه إليه النساء في أيّامنا هذه؟
مطلقاً، ففي مقابل توجّه النساء العربيّات نحو الماكياج الأوروبي البسيط، نجد توجهاً للصيحات الأوروبية نحو الأسلوب العربي والشرقي في الماكياج، ولعلّ إبتكارات "الكحل" أو المعروف أجنبياً بالـ "Kohl"  هو خير دليل على أنّنا بدأنا نصدّر الموضة الخاصة بنا إلى العالم، مخترقين كل الحدود.

 

 

– ماذا عن البصمة الخاصة بك في هذا المجال؟
البصمة أو أكثر ما أركّز عليه فهو تحضير البشرة للماكياج، من خلال الترطيب وكريم الأساس الأولي وغيرها من المستحضرات.

 

 

– في نهاية اللقاء، نود أن نسألك عن رأيك بموضة الحواجب الكثيفة التي تطغى على صيحات الماكياج في السنوات الأخيرة؟
أجدها صيحة غير محبّذة على الإطلاق، وأرفض أنّ النساء جميعهنّ يتوجهن إليها، رغم أنّها لا تليق بالكل، وقد تفسد الإطلالة إلى حد كبير.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية