تساؤلات ومخاوف تراود الفتيات في سن العشرين

المرأة في سن العشرين

المرأة في سن العشرين

بعد خروجك من ضوضاء المراهقة، وما إن تعتّبي العشرينات من العمر، تساؤلات ومخاوف كثيرة تدور في بالك حول المستقبل وما سيحمله لك. وعلى رغم الهموم التي ستشعرين بها والتي ستتزايد شيئاً فشيئاً الى أن ترهقك وتتعبك أحياناً، فمن الطبيعي جداً أن تشغلك لأنّها مرتبطة تلقائياً بمسؤوليتك تجاه نفسك والآخرين ككائن اجتماعي يشقّ طريقه كراشد ومستقلّ. 

ias

 

                    اختبري نفسك: أي فلسفة تنطبق على حياتك؟

 

– هل سأجني ما يكفيني من المال؟ في سنوات العمل الأولى أو خلال الدراسة من أكثر التساؤلات التي ستطرأ في بالك يومياً والتي لها التأثير الأكبر على قراراتك ووقع حياتك، هي تلك المتعلّقة بقدرتك على جمع الأموال، وستمضين أغلب وقتك تحملين الآلة الحاسبة كلّما تمنّيت شراء غرض خصوصاً تلك المتعلّقة بالأزياء والموضة. من الطبيعي أن تكبر هذه المخاوف لديك قبل الانخراط في سوق العمل ومعرفة قدرتك المالية والشرائية. 

 

– هل اخترت المهنة المناسبة؟ بعد دخولك أكثر في أجواء المهنة التي اخترت والاطّلاع على حسناتها ومساوئها، وسماع أخبارها من المنغمسين فيها، من الطبيعي أن تراودك المخاوف حول اختيارك المهنة الصحيحة المناسبة أم أنّ سلوك طريق مهني آخر لكان عاد عليك بالبحبوحة المالية، الاستقرار المهني والنجاح؟! أسئلة طبيعية أن تخطر لك ولكنّ نصيحتنا هي ألاَّ تبقي أسيرة مهنة لا تريدينها ولست سعيدة فيها وسنّ العشرين لا يزال الوقت المناسب للذهاب الى الخيارات الأفضل بالنسبة لك. 

 

                كيف تجدين مهنة أحلامك؟

 

– لماذا حياتي لا تشبه حياة الفتيات الأخريات؟ لأنّك كنت تظنين في فترة المراهقة وعندما كانت حريتك وخياراتك في يد أولياء أمرك أنّ الحياة ستقدّم لك كلّ ما تحلمين به ما إن تصلي الى سنّ العشرينات، وستعيشين حياة كلّ الفتيات الشابات اللواتي كنّ قدوتك وأنت في سنّ مبكرة ولا تزالين صغيرة. ولكنّ الواقع مرتبط بظروفك، بقدرتك المادية وبمهنتك وبمشاغل عائلتك ككلّ وهو أكثر تعقيداً ممّا كنت تظنين. 

 

–  لماذا لم أجد الشخص المناسب بعد؟ لا شكّ بأنّ لقصص السندريلا وبياض الثلج والأميرات التأثير الأكبر على انتظارك لفتى الأحلام الجميل والشهم والغنيّ المتيّم بك والذي ينتظر اشارة منك كي يحملك الى عالم خياليّ مليء بالرومانسية والكمال وستعيشان قصّة أسطورية تحفظها الأجيال. فتصلين الى سنّ الشباب لتكتشفي ثغرات الحياة وعللها وانتقاص قصصها وخلوّها من العوامل المكمّلة، وهنا سيخالجك هذا السؤال. لماذا لم أجد فتى أحلامي بعد؟! 

 

           ماذا تفعلين بانتظار نصيبك وحب حياتك؟

 

 

 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية