في هذه الحالات اختاري الاتصال بدلاً من الرسائل

في هذه الحالات اختاري الاتصال بدلاً من الرسائل

في هذه الحالات اختاري الاتصال بدلاً من الرسائل

قد تستسهلين طباعة الرسالة القصيرة السريعة، فيقرأها المتلقّي حين يجد الوقت، مقتضبة، واضحة ولا تحتاج منك للكثير من الانتظار أو للتركيز، كما يمكنك التحكّم بمجراها ومدّتها. ولكن على رغم كلّ هذه العوامل في حالات كثيرة لا تُعتبر أبداً أفضل أساليب الاتصال والتواصل مع الآخرين. أحياناً، يجدر بك أن تحملي هاتفك وتتصّلي، اكتشفي متى! 

ias

 

                                الدردشة على الهاتف وأصول الاتيكيت !

 

-بعد فترة طويلة: حين يفصل بينك وبين أصدقاء أو معارف سنوات من انقطاع الاتّصال، لا يمكنك ترميم العلاقة هذه بواسطة رسالة قصيرة فهذا ليس لائقاً بالدرجة الأولى، بالدرجة الثانية لن يكون لوقع رسالتك وقع صوتك في الهاتف أو لربّما ستعترضك أمور عملية مادية بحتة كتغيير رقم الهاتف أو بيعه لشخص آخر. 

 

– التهنئة: حين تسمعين خبراً ساراً عن شخص يعنيك ويهمّك، لن تفي الرسالة بالغرض. يجب أن تتّصلي فتسجّلي موقفك، وتعبري عن أفضل تمنياتك، تفتحي بعض الأحاديث المقتضبة ومن ثمّ تغلقي الخطّ. 

 

– الأخبار السيئة: لو حملت خبراً سيّئاً لا قدّر الله واضطررت أن تعلنيه لأحد، إيّاكي وتوسّل الرسائل القصيرة في هذه الحالة. تحمل هذه الأخبار أخذاً وردّا، ولن تسمح لك الرسالة مراقبة حالة متلقّي الخبر كالاتّصال الهاتفي. 

 

                        خطوط في شخصيتك تجعلها غير ملفتة للآخرين

 

-الاجابات السريعة: أحياناً تحتاجين أن تسمعي من أحد إجابة سريعة على سؤال يحيّرك أو خدمة أنت بأمسّ الحاجة لها، فهنا يجدر بك أن تقومي باتّصال أولاً كي تحصلي على ما تريدين بسرعة لأنّ الهاتف قد يكون يكون بعيداً من المتلقّي، وثانياً كي لا يشعر من تطرحي عليه السؤال أنّك فقط تتكلمين معه حين تحتاجين لأمر ما. 

 

– في حالة سوء التفاهم:  قد تعرفين لا شكّ بأن الرسائل القصيرة والدردشة الالكترونية تسبب سوء التفاهم أصلاً وقد تُظهر كلامك بنبرة غير التي تقصدينها، ففي هذه الحالات تحديداً يجدر بك الاتّصال من دون تردّد. 

 

                     تصرفات يجب أن تقومي لا تحتمل التأجيل

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية