تفاصيل يومية لا تجعلك أكثر سعادة

تفاصيل يومية لا تجعلك أكثر سعادة

تفاصيل يومية لا تجعلك أكثر سعادة

أحياناً نخال أنّ السعادة في تفاصيل نلهث خلف جمعها والحصول عليها آملين أنّ امتلاكنا لها سيمنحنا ذلك السلام الداخلي والفرح الدائم كما نظنّ ويشعرنا أننا اكتفينا. ولأنّ السعادة تكمن في عد اللحظات الصغيرة التي قد لا تدوم، تعدد لك ياسمينة التفاصيل التي لن تحقق لك مبتغاك كما تأملين! 

ias

 

                                   حيل يومية تمنحك السعادة 

 

– مظهر العارضات: من أكثر تمنيات الفتيات شيوعاً هو القوام الممشوق والشعر الطويل والعيون الذباحة، ولكن حصولك عليه عزيزتي لن يجعل حياتك أفضل. ربّما ستحظين بمعجبين أكثر، بإطراءات، سترتدين ملابس ضيقة بشكل أسهل ولكنّ همومك لن تزول كذلك مشاكلك التي قد تستجدّ ومخاوفك التي سترافقها. الجمال الصارخ لا يعني السعادة أبداً. 

 

– المال: لا شكّ أنك سمعت بمقولة " المال لا يبتاع لك السعادة، بل يسهّل حياتك" وهذا ممكن طبعاً، قد يفتح لك المال أبواب أفخم المتاجر المحلية والعالمية، ويتيح لك السفر والتمتّع بجماليات العيش ورغده ولكنّه فعلاً وحقيقةً لا يمنحك السعادة بل أحياناً قد يكون سبب تعاستك. فحين تتمنّين المال لا تفكّري بالسعادة حصراً ربّما فكري بالترف ولكن ليس السعادة! 

 

                        اختبري نفسك: ما هو الترف بالنسبة لك؟

 

– الشعبية: هل تظنين أن كونك محبوبة ممن يحيطون بك عامل سيجعلك أكثر سعادة؟ هذا ليس صحيحاً. فحصولك على مئات الإعجابات على صور السلفي الخاصة بك أو محاوطة نفسك بعشرات الصديقات لن يدخل الفرح إلى قلبك كأن يكون لك صديقة واحدة مثلاً تفهمك من دون أن تتكلمي وتدعمك وتوجّهك على الخير. 

 

– النجاح المهني: قد تتمنين وتطمحين الوصول الى أعلى درجات النجاح في سلّم مهنتك ولكن هذا لا يعني السعادة لأنّه سيعني التعب الأكبر والضغوطات المتواصلة والصدامات المتتالية مع الآخرين، فقد يكون الثمن الأكبر للنجاح المهني هو السعادة! 

 

                     الأسباب الحقيقية التي تعيق النجاح الباهر

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية