افهمي البوليميا كي تقضي عليها!

افهمي البوليميا كي تقضي عليها!

افهمي البوليميا

تصيب البوليميا النّساء أكثر من الرجال بنسبة 90%، وهي مرض نفسيّ يجعل المرأة التي تقع ضحية التوتر والقلق تبحث في الطّعام والأكل ما يعزّيها ويسدّ الفراغ العاطفي والنفسي التي تشعر فيه. وهنا لا نتكلّم عن طبق واحد إضافي أو عن كوب عصير مثلاً أو لوح شوكولا بل تجعل البوليميا المصابة تتناول قالب حلوى بأكمله بغضون دقائق.

ias

والبوليميا ليست حالة دائمة بل هي عبارة عن نوبات تقوى وتخفّ تترافق مع وجع في الامعاء تقيؤ(مفتعل أو عضوي) وشعور بالخجل والذنب. وكثيراً ما تقطع المصابة بالبوليميا الوعد على نفسها وأهلها بأنّها لن تعيد الكرّة من دون أن تدري أنّها في حصار مرض لا يمكنها الشفاء منه من دون المساعدة الخارجية. يُذكر أن قوة النوبات متفاوتة، وفي الحالات المتقدّمة قد يصل عددها الى 30 أو 40 نوبة يومياً وهو رقم صاعق!

 

يكتسب هذا المرض خطورته بسسب الأذية التي يسببها للمصابة وللمحيطين بها. على الصعيد الصّحي، إنّ هذه الكمية الكبيرة من الطّعام التي تنزل الى الأمعاء دفعة واحدة وفي وقت قصير جداً، تتلفها وتتسبب باوجاع لا يمكن تحمّلها.

إضافةً الى ذلك إنّ الأثر النفسي الذي يتركه هذا المرض يجعل منه حالة لا يمكن التعايش معها نظراً للكآبة التي تصاب بها المريضة والشّعور بالدونية إضافة الى الانطواء على الذات وتفضيل العزلة.

 

ولعلاج البوليميا، لا يمكن للمرأة المصابة به التخلّص منه بمفردها، فهي بحاجة الى مساعدة طبيب نفسي عليها اختياره بدقّة إضافة الى الدعم العائلي الذي يؤدي الدور الأبرز!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية