شخصيّته الهادئة هي أكثر الصفات التي جذبتك إليه في البداية، ولكن مع مرور الوقت بدأت تواجهين صعوبة في التعامل مع طباعه التي نادراً ما ترينها. لا شكّ أنّ التواصل مع هذا النوع من الرجال يعد تحدياً بالنسبة إليك، وعليك الانتباه كثيراً لتفادي الوقوع في أخطاء لن يتقبّلها شريكك. فما هي أصول التصرّف المثاليّة مع الرجل الهادئ؟
اختبري نفسك: بما يتميّز قلبك في الحب؟
- عدم التذّمر من صمته: إفهمي أنّ الرجل الهادئ ينزعج من أي تذّمر يوجّه إليه بسبب شخصيّته البعيدة عن الإنفعالات القويّة، فهو برأيه أن هذه السمة تميّزه عن غيره، ويجدها ذات تأثير إيجابي على نمط حياته من الجوانب المختلفة. وهنا عليك فعل العكس، وإبداء الإعجاب بما يتميّز من صفات، والتأكيد على أن الهدوء الذي فيه يريحك ويشعرك بأنّ حياتكما ستكون على ما يرام معاً.
ماذا تفعلين بانتظار نصيبك وحب حياتك؟
- التحدّث معه بطلاقة: لا تتحولي مع الرجل الهادئ إلى إمرأة تخشى فتح أي حديث، ولا تجعلي خوفك من تجاوز عزلته عائقاً يقف أمام المحادثة العفوية بينكما. كوني معه دوماً على طبيعتك، من دون أن تتركي شخصيّته تؤثّر على شخصيّتك، ولا تُشعريه مطلقاً أنّك تتصنعين الهدوء والصمت لإرضائه، فقد يكون قد انجذب إليك، لأنّه وجد فيه شخصيّة مرحة واجتماعية، الأمر البعيد نوعاُ ما عنه.
- الرومنسيّة: اذهبي إلى الجانب الرومنسي فيك، وأوقديه من جديد، فغالباً ما يكون هذا الرجل عاطفياً، يعشق التفاصيل، ويحب أن يشعر بأنوثتك وذكائك ودرايتك أنّك توفرين له ما يحب في المرأة. ومن الأفكار التي يعشقها الرجل الهادئ،: إرسال باقة من الورود إلى مكتبه من دون سبب، رسالة بكلمة واحدة، وعشاء مفاجئ على ضوء الشموع.
