من المتوقع أن يختتم يوم السبت المقبل في 13 من ديسمبر الموسم الرابع من برنامج اراب ايدول بعد أن تبارى المتنافسين طوال أسابيع عديدة للوصول إلى حلقة النهائيات. وقد جرت العادة أن يختتم كل موسم من البرنامج من خلال مؤتمر صحافي تعقده إدارة البرنامج والمحطّة، ويشارك فيه أعضاء لجنة التحكيم كلّهم، إضافة إلى مجموعة من الصحافة العربية. إلا أن هذا العام سيكون عاماً إستثنائياً ولن يسمح لأعضاء اللجنة بالمشاركة في المؤتمر الصحافي تجنباً لأي خلافات وتصريحات نارية من قبل اللجنة.
وبالتالي لن يشارك كل مننانسي عجرم، وائل كفوري، حسن الشافعي والإماراتية أحلام في هذا المؤتمر الصحافي الختامي. ويعود السبب في إتخاذ إدارة البرنامج لهذا القرار إلى الإحراج الذي سببته أحلام لإدارة المحطة طيلة هذا الموسم، بدءاً من التصريحات النارية في المؤتمر الصحافي الذي أقيم لافتتاح البرنامج وردة فعلها تجاه أسئلة الصحافيين. وكان مازن الحايك، المتحدث الرسمي باسم المحطة، قد أعلن بعدها أن محطة الـ MBC غير مسؤولة عن تصريحات أحلام ولا تتبناها بأي شكلٍ كان.
هذا ولم تقتصر تهجّمات أحلام على المؤتمر الصحافي الذي افتتح من خلاله موسم البرنامج، بل أن أحلامتهجّمت على الصحافي طاهر ناصيف وقام زوجها مبارك الهاجري بالإعتاد عليه بالضرب مما دفع المصوّر إلى التقدّم بدعوى قضائية ضد أحلام وزوجها وعد التراجع عنها رغم محاولاتها المستمرّة لدفع مبلغ مالي للمصوّر مقابل تنازله عن القضية.
بالإضافة إلى ذلك، كانت أحلام أول المغادرين في حلقة يوم السبت 6 ديسمبر إثر إعلان النتائج ومغادرة كل من عمار الكوفي ومحمد رشاد من المسابقة في المرحلة النصف نهائية. فرفضت اللجنة التعليق على النتيجة إلا أن أحلام لم تكتف بذلك بل خرجت من المسرح قبل انتهاء الحلقة.
تعتبر تصرّفات أحلام وتهجّماتها إضافة إلى تعليقاتها النارية والهجومية الأسبب الأساسي لاتخاذ إدارة محطة الـ MBC قرار منع لجنة التحكيم المشاركة في المؤتمر الصحافي الختامي. فكيف ستتقبل أحلام هذا القرار برأيكم؟ وهل من الممكن أن تصبح المحطة الهدف التالي الذي ستطاله تعليقات أحلام اللاذعة؟
