ولأنّ "أخبار البنات" فيديو مستمدّ منك وموجّه اليك، كان لا بد من أن نتحدّث عن موضوع لطالما شغل الفتيات في شكل عام ورافقهنّ كهاجس الى اليوم الأخير من حياتهنّ؛ الشخصية!
من أنا؟ هل أتغيّر؟ هل أتأثر؟ كيف تتكوّن شخصيتي؟ هل أصنعها أم تصنعني؟ كلّها أسئلة عميقة لو أردنا لخضنا في غمارها مجلّدات وكتباً ومحاضرات من فرضيات وأفكار معارضة واستنتاجات وتحليلات، ولكننا حرصنا في حلقتنا لليوم على أن نمرّ في شكل سريع وعام على التساؤلات التي قد تدور في بالك من خلال تزويدك بالاستراتيجية التي تدلّك الى طريق التعرّف الى شخصيتك، من خلال الاضاءة على بعض النقاط الأساسية التي يمكنها أن تكشف لك القليل عن هذه الشخصية التي هي الأقرب اليك ولكنّك لا تملكين القدرة على رؤيتها بالعين المجرّدة.
كيف تصبحين صديقة نفسك المقرّبة؟
لا تظني أبداً أن شخصيتك مفروضة عليك. يمكنك التدخّل فيها عبر السيطرة على الأمور التي تؤثر فيها وقد تسير فيها الى جانب معيّن متطرّف من الشخصية. فمهما مررت في ضغوطات نفسية، لا تسمحي للظروف بأن تجرّ شخصيتك الى الجهة العنيفة أو الانطوائية بل من خلال التمويه عن نفسك ومجابهة الأزمات وحلّها يمكنك الحفاظ على توازنك، على سبيل المثال.
من منا لا تحب نفسها كما يراها الآخرون؟ وكأنها تقف أمام مرآة صادقة؟ لذا ننصحك بالاطلاع على طباع أبراجك ومواصفاتها من خلال معرفة طريقة تصرف هذا البرج ومواصفاته أو ربّما أن تطلبي من صديقتك تقييمك على ورقة تقرأينها حين تجلسين بمفردك، أو ما ننصحك به فعلاً هو اختبار نفسك مع ياسمينة من خلال اللائحة الطويلة لاختبارات الشخصية وتحليل النفسية المتعلّقة بالحب وأنواع الشخصية وما تشبهينه وما قد تفعلينه في ظروف متعدّدة، ما يسعفك على اكتشاف نفسك على حقيقتها!
