يحصل أن تتأخر الدورة الشّهرية في بعض الأحيان، ما يقلق المرأة ويؤثر سلباً على حالتها النفسية بسبب الهرومونات والصحية بسبب الأوجاع الغريبة التي قد تصيبها. صحيح أن تأخرها ليس باليد في معظم الأحيان لكن في المقابل هل تعلمين أن هناك أسباب غريبة فعلاً بإمكانك تفاديها بهدف عدم تكرار هذه الحالة التي تخض المرأة وتُرهق جسمها. إكتشفيها مع ياسمينة وأخبري صديقاتك عنها كي لا يقعن في الخطأ نفسه.
- التوتر: قد يفاجئك الأمر، الا أن الحقيقة تكمن في أن التوتر يؤثر سلباً على جزء أساسي في الدماغ الذي يُعرف بـ Hypothalamus وهو المسؤول عن تنظيم الدورة الشّهرية في الجسم. لذلك، وفي حال مررت بفترة عصبية دامت أكثر من أسبوع وتأخرت بعدها الدورة الشّهرية لا تتفاجأي واطمئني ليس هناك ما يدعو للقلق.
- السّكر: لا تتعجبي فإن السّكر يؤثر فعلا بشكل سلبي على عملية انتظام الدورة الشهرية وذلك لأنه يعزز عملية إفراز الأنسولين الذي بدوره بزيد من إفراز التستوسترون ما يؤدي الى اضطراب واضح في الدورة الشّهرية . من هنا عليك أن تعلمي أن التوازن الهرموني مهم جداً لضمان دورة شهرية سليمة لذلك خففي قدر الإمكان من تناول السّكر.
- انخفاض الوزن المفاجئ: في حال خسرت الوزن بشكل مفاجئ بسبب المرض أو التوتر العصبي أو حتى الدايت، ستكونين عرضة لتأخر الدورة الشّهرية فلا تقلقي إن حصلت لاسيما وأن نقص الوزن عن معدلاته الطّبيعية يؤثر سلباً على الإباضة المنتظمة ويغير في وظائف الجسم. وهنا تنصحك ياسمينة باتباع نظام غذائي صحي مع طبيب مختص.
- السّفر: وهنا نقصد السفر لوقت طويل والتعرض لخلل في النظام اليومي، ما يؤثر بشكل كبير على العمل الهرموني ويعرقل مسار انتظام الدورة الشهرية. وهنا تنصحك ياسمينة بعدم السفر في أوقات مختلفة كثيرا عن نمط بلدك.
إقرأي المزيد: هل الم الدوره الشديد دليل على مشاكل صحية؟ الاجابة بين يديك
