صورة واحدة كفيلة بإجتياح مواقع التواصل الإجتماعي بثوانٍ معدودة، إنها ثورة التكنولوجيا الحديثة! ولكن حين تعكس هذه الصورة حساً إنسانياً عفوياً، تبعث الأمل والطاقة الإيجابية في نفس من شاهدها.
وهذا بالتحديد ما حصل مع شاب يدعى غودفري الذي أصبح حديث الساعة بعدما إنتشرت صورة له من دون علمه وهو في الحافلة، ماسكاً بيد رجل أصم ويعاني من شلل دماغي كي يشعر بالأمان.
هذا الرجل يدعى روبرت، وهو من ذوي الإحتياجات الخاصة، شعر بالخوف وعدم الإستقرار بعد إكتظاظ الحافلة بالركاب الغرباء، فما كان من غودفري إلاّ المبادرة إلى الإمساك بيده كي يشعر بالأمان.
هذه الصورة إلتقطها أحد ركاب الحافلة، فقام بنشرها كي يُعّبر عن سعادته بما رآه، فأُعيد نشر الصورة أكثر من 14 ألف مرة، وأعجب بها أكثر من 63 ألف شخصاً على فيسبوك.
فهذه الخطوة البسيطة تبعث الأمل بأننا لم نفقد الأعمال الإنسانية والعطاء حول العالم، وأنّ الشاب كان بإستطاعته الرفض والتذمّر من خوف الغريب الذي يجلس بجواره، ولكنه أثبت أن الأعمال الخيّرة أفضل من تلك السيئة!
ما رأيكِ بتصرفه؟
إقرئي المزيد: زفاف أبكى العالم بمصيره وسيجعل دموعكم تنهمر أيضاً