أمور تدفعكِ لاتخاذ قرارات خاطئة بحقّ علاقتكِ بالشريك

امور تدفعك لاتخاذ قرارات خاطئة في العلاقة

نخبرك اليوم عن امور تدفعك لاتخاذ قرارات خاطئة بحق علاقتك بالشريك، والتي قد تدمّر حبّكما وتتسبّب بحدوث مشاكل كثيرة بينكما، فانفصال لاحقًا، وحينها قد تضطرين لاتّباع خطوات لتخطّي ألم الانفصال، كي لا تدخلي في حالة نفسيّة سيّئة.

ias

فأهمّ ما في العلاقة، هو أن يتمّ اتّخاذ قرارات صحيحة، للحفاظ على استمراريّة الحب والسعادة وتعزيزهما، ولتحقيق ذلك، يجب عدم القيام بأي من الأمور التالية التي تعدّ سبب اتّخاذك قرارات خاطئة.

السماح لطرف ثالث بالتدخّل

إنّه من أكثر العوامل المسبّبة لاتّخاذ قرار خاطئ بحقّ علاقتكِ بالشريك، فمهما حدث بينكما، سواء كان خلافًا كبيرًا أو صغيرًا، أو أمرًا متعلّقًا بخيار لمسقبلكما سويًّا، مثل شراء منزل أو تربية الأولد، لا يجب السماح لأي طرف ثالث بالتدخّل، أو حتّى إعلام أي أحد آخر بالأمر، بل يجب أن تكوني أنتِ والشريك فقط وراء القرار النهائيّ.

كيف تتخذين القرارات الصحيحة في العلاقة
تدخّل الآخرين يدمّر علاقتكِ بالشريك

عدم التفاهم

من الطبيعيّ أن يختلف الزوج تجاه أمر معيّن، ولكن إهمال التفاهم بهدوء عمّا سبب الخلاف لتجنّب حدوثه مرّة أخرى، سيكون عائقًا أمام تحقيق السعادة الزوجيّة. من المهم أن يحدث التفاهم عندما يهدأ كلّ منكما، مع الحرص على أن يُصغي كلّ طرف للآخر وألا يفرض رأيه، لإيجاد الحلّ التوافقيّ الأنسب.

مقارنة الشريك بالآخرين

لا أحد يحبّ أن تتمّ مقارنته بشخص آخر، فتخيّلي مثلًا أن يقارنكِ شريككِ بامرأة أخرى. لن تتقبّلي الأمر أبدًا، وكذلك الشريك، فهذا سيشعره بالإهانة، وهو إن تكرّر، سيكون من الأمور التي تدفع الشريك إلى النفصال عنكِ، وحتّى خيانتكِ!

التسرّع

أكبر خطأ ترتكيبنه في العلاقة، هو التسرّع، سواء في اتّخاذ القرارات أو في الحكم على الشريك، ويكون ذلك غالبًا عندما يحدث شيئًا ما يُغضبكِ، فيكون القرار ناجمًا عن مشاعر غير صحيحة، الأمر الذي سيُشعركِ بالندم لاحقًا.

كذلك، قد تتسرّعين بسبب الاستعجال لتحقيق أمر ما، وفي كلّ الأحوال، خذي وقتكِ بالتفكير والتحليل، كي يكون قراركِ صحيحًا، وغير ظالم بحقّ أي منكما.

أخيرًا، لا بدّ أن تكوني على إدراك تامّ على طرق خوض جدال ناجح مع الشريك، تفاديًا لما لا يريد اي منكما حدوثه!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية