أمي.. لن أسميكِ امرأة سأسميك كل شيء!

أمي.. لن أسميكِ امرأة سأسميك كل شيء!

أن تكوني امرأة بحد ذاته مسؤولية كبيرة فكيف بالأحرى أن تكوني أماً، بيدك صناعة القرار الحقيقي في المجتمع وتحديد مستقبل أمم كبيرة.

ias

فالأم هي صانعة للمستقبل، تزرع ليحصد المجتمع ثمرتها، فمنها الطبيب والمهندس، الفنان والمبدع، العامل والكاتب، الحالم والطموح، منها التطور والثورة والقوة، منها الجمال والأناقة والرقي، منها البساطة والحنان والحرية، منها البداية والنهاية، فلها كانت وستبقى دائماً دائماً الكلمة الفصل في الحياة.

اختبري نفسك:ما هو رقم الحظ لديك؟

أن تكوني أماً يتعدى عملية انجاب الاولاد ليكون مفهوماً شاملاً متكاملاً، يحضن الحنان الشديد والثقة الكاملة والدعم اللامتناهي والحب من دون اي مقابل أو حدود، فليس بالضرورة أن تكون كل والدة أماً والعكس صحيح، فالامومة هي مفهوم شامل ينطبق على كل امرأة منحت الآخرين حباً لا محدوداً بعيداً عن الانانية أو حب الذات، ضحت من اجل اسعاد من حولها ومنحت قوتها بكل عفوية. (اكتشفي مع ياسمينة5 علامات واضحة على العبقرية… فهل تملكينها؟)

أن تكوني أماً أجمل ما يمكن ان تصبو اليه أي امرأة الا أن الأجمل من ذلك، أن تكوني ابنة، تعرف قيمة والدتها ولا تنتظر يوم الام العالمي لترد المعروف بل تعمد على مدار السنة لمنحها ما تستحقه، من تقدير واحترام.

إذ إن مكافآة أي أم لا يمكن تجسيدها بهدية معنوية أو رمزية أو مادية، بل تتمثل بنجاح أولادها في حياتهم العاطفية، المهنية والاجتماعية، بمعنى آخر، كل والدة تحلم أن ترى أولادها سعداء، مع اختلاف الترجمة الفعلية لمعنى سعادة التي تختلف من شخص الى الاخر.

من هنا، فإن ياسمينة تعيّد كل امرأة في العالم العربي، أكانت والدة أو مشروع والدة في المستقبل، آملة أن تحفظ جميع الأمهات لنختم بقول الشاعر محمود درويش: "أمي.. لن أسميكِ امرأة سأسميك كل شيء".

اقرئي المزيد: "كل عام وأنت أمي".. بحسب الاتيكيت!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية