كي تبقى لرحلة السفر في ذاكرتك هذه المساحة من الفرح والاستمتاع والاسترخاء وليس الخوف والضغط النفسي والمشاكل المتلاحقة، تنوّرك ياسمينة من خلال لفت نظرك الى أسوأ الايام التي قد تسافرين خلالها كي تبتعدي عنها ما استطعت.
اكتشفي ابرز تفسيرات السفر في الحلم!
– الأعياد الرسمية: قد تظنين أنّ هذه الأيام ستجنّبك ساعات من الانتظار في زحمة السير الخانقة كي تصلي المطار وستجعل كلّ أفراد أسرتك بجانبك لحظة الاقلاع كونهم في عطلة الاّ أنّك تغفلين النّقطة الأبرز وهي إغلاق الشركات والمرافق الحيوية التي قد تحتاجين اليها قبل الاقلاع بلحظات. على سبيل المثال مكتب شركة الطيران التي حجزت بين صفوفها في المطار وحتّى في فرعها الرئيسي ما يمنعك من امكان المراجعة في حال حصول أي طارئ، إضافةً الى المصارف في حال احتجت الدخول لاجراء أي معاملة طارئة والسوبرماركت والصيدليات لأي غرض سقط عنك سهواً أو أي دواء تحتاجين اليه. فكّري بالأمر جيداً من هذه الناحية.
– أيام العواصف: إن كانت الجهات الرسمية تحذّر قبل أيام من حصول العواصف من التنقّل على الطرقات الاّ في الضرورات القصوى، لا تتردّدي أبداً في تأخير الحجز إن استطعت وستلاحظين أنّ كثر سيحذون حذوك، لأنّك تجنّبين نفسك أولاً خطر التنقّل على الطرقات كما الخوف والتشنّج في حال لا سمح الله عانت حركة الاقلاع من أي معوّقات مناخية طبيعية، وعلى رغم أنّ الطاقم مدرّب حكماً على مواجهة أزمات مماثلة الاّ أن بعض المطارات تقرر وقف حركة الملاحة في هذه الأيام فلست مضطرة لخوض مغامرة ستكون ذكراها بغاية السوء لديك.
– أيام وساعات الذروة: نتحدّث هنا على سبيل المثال عن أولى أيام الأسبوع أولى أيام المهرجانات والانتخابات وساعات الصباح الأولى وساعات خروج الموظفين من أعمالهم، لما لهذه الأيام من السنة من تأثير سلبي على حركة المرور والسير ولما تشهد المطارات خلالها من حركات ناشطة قد تمنعك على بعد أمتار قليلة من الوصول الى الطائرة والاقلاع أو بسبب زحمة سير خانقة من اجتياز ولو منتصف الطريق.
