ياسمينة تقابل 3 فائزات في جائزة لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم

الفائزات في جائزة لوريال اليونسكو من اجل المراة في العلم

التقت ياسمينة 3 من الفائزات في جائزة لوريال اليونسكو من اجل المراة في العلم، حيث تحدّثن عن شغفهنّ بالمجال والأبحاث التي قدّموها، والتي أثبتت قدرات المرأة بتحقيق الإنجازات على شتّى الصعد، وذلك في إطار شراكة لوريال باريس مع إكسبو 2020.

ias

عقدت مؤسسة لوريال واليونسكو حفلًا تكريميًّا للفائزات ببرنامج الباحثات الصاعدات من أجل المرأة في العلم جمعت فيه لأول مرة على الإطلاق 14 عالمة عربية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في "مركز دبي للمعارض" في إكسبو 2020 دبي، تقديراً لأبحاثهنّ في مجالات مثل علوم الحياة والبيئة والفيزياء والرياضيات وعلوم الكمبيوتر.

هند القادري

يركز بحث الدكتورة هند القادري على دراسة اللُّعاب والمحتوى البكتيري فيه لتحديد الاستجابة المناعية عند الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد-19، حيث تسلط الضوء على أن اللعاب يمكن ان يستخدم كأداة تشخيصية غير جراحية تسمح بالتشخيص المبكر وقياس مناعة الشخص وبالتالي الوقاية من أعراض فيروس «كوفيد-19» والأمراض الالتهابية الأخرى.

الدكتورة هند القادري
الدكتورة والباحثة العلميّة هند القادري

تقول الدكتورة هند القادري :"أعتقد أن فايروس كورونا سيفقد صفة "جائحة" في ظل توافر الللقاحات والحبوب المضادة للفيروسات، فهو يتلاشى تدريجيًّا. وقد أثبت دراسات عن النفلونزا الإسبانيّ وانفلونزا الخنازير، أن الفيروسات تبدأ مع عوارض خطيرة تخفّ نسبة خطورتها بشكل تدريجيّ قبل أن تتلاشى تمامًا. رغم ذلك، يتوجّب علينا توخّي الحذر تجاه المجموعات المعرّضة للتأثر بالإصابات أكثر، مثل كبار السن والأفراد المعرضين للخطر طبيًا."

وقد فازت الدكتورة هند القادري بجائزة لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم عن فئة الباحثات العلميات ما بعد الدكتوراه، حول تطوير استخدام السوائل الفموية كأداة تشخيصية غير جراحية للكشف المُبكر وإدارة مرض "كوفيد-19" والأمراض الالتهابية الأخرى.

غادة دُشاق

"لقد رافقني الفضول باكتشاف كل ما حولي منذ سنوات طفولتي، فمثًا إذا كان جهاز التحكّم بالتلفاز على الطاولة، كنت أفكّكه لأكتشف كيف يعمل. في العصر الحالي، نحن بحاجة للتكنولوجيا في مختلف أوجه حياتنا، ,ولذا العلماء والفيزيائيين وصنّاع المواد يعملون على اكتشاف عدة طرق لإدخال مواد جديدة في التكنولوجيا."

غادة دشاق
الباحثة الفوتونية غادة دشاق

"وأهدف كباحثة فوتونية إلى الإتيان بحل يتناسب مع ما آل إليه عالم التكنولوجيا اليوم في ما يتعلق بالسرعة والطاقة والدقة. ومن خلال ذلك، أهدف إلى المشاركة في الأبحاث الفوتونية في أقسام أخرى، مثل الصحة والفضاء والأمن والتنقّل."

> المرأة لا تُمثل في الكثير من القطاعات، وأرى أن تطوير الأفكار العلمية تتطلّب مواهب الذكور والإناث على حدّ سواء.

"إنني فخورة جدًا بفوزي بجائزة لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم عن فئة الباحثات العلميات ما بعد الدكتوراه، ومن الرائع أن أجد أن التفاني والإخلاص والجهود التي قدّمتها تجاه عملي تلقى تقديرًا كبيرًا."

نورا آدم محمد

"عندما يتم دعم مشاركة المرأة في قطاع العلوم، تؤدّي دورًا بارزًا في تطويره نحو الأفضل، ولكن هذا الامر ليس سهلًا لأنّها تواجه الكثير من العوائق المتعلقة بالتفرقة بين الجنسين، مثل الحد من الصور النمطية الاجتماعية، والاختلافات في الأجور، والضغوط المرتبطة بالعمل، والاختلالات بين العمل والحياة التي تقصرها على أماكن عمل معينة."

نورا ادم محمد
الدكتورة نورا ادم محمد

"خلال دراسات الماجستير، اكتشفت اهتمامي بمجال طب النانو (nanomedicine)، وركزت على الجسيمات النانوية التي لها تأثيرات وقائية للقلب لاستخدامها كطريقة علاج متقدمة لأمراض القلب والأوعية الدموية والمضاعفات المرتبطة بمرض السكري. فهذا الأخير هو من أكثر الاضطرابات الأيضية المزمنة شيوعًا في قطر ومنطقة الخليج والعالم، وتعد مضاعفات القلب والأوعية الدموية أكثر مضاعفات مرض السكري شيوعًا."

> ستساعدني هذه الجائزة في إنشاء بحثي بشكل أفضل والانتقال به إلى المستوى التالي.

"أظهرت الدراسات أن الاضطرابات الأيضية غير المنضبطة والمستمرة التي يسببها مرض السكري تتضرّ الأوعية الدموية الكبيرة والصغيرة، وهذا يتسبّب بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية، ما يثبت أهمية تطوير أدوات علاجية غير تقليدية. لذلك، يركز بحثي على تطوير تركيبات نانوية واستخدامها كناقلات للأدوية والتي بالإضافة إلى نقل أدوية السكري لها خصائص تمكنها من الحد من مضاعفات القلب والأوعية الدموية."

> ستساعدني هذه الجائزة على مقابلة زملائنا العلماء من الخليج والشرق الأوسط، وبناء العلاقات وتشكيل صورة رائعة لمجتمعاتنا

"غمرتني سعادة كبيرة عندما فزت بجائزة لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم عن فئة الباحثات العلميات ما بعد الدكتوراه، فهذه الجائزة ستمهّد الطريق لي كي أكون قدوة لزملائي وطلابي، ولأشجّع المزيد من النساء على الانضمام إلى مجتمع البحث العلمي."

وبالمناسبة، نذكّركِ بنساء عربيّات دخلن التاريخ بإجازاتهنّ.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية