بالصور.. نفذي هذه النصائح واضمني حب الشريك إلى الأبد

مع مرور الوقت والأحداث والظروف، لا بد لأي علاقة عاطفية من المرور بفترة من الركود العاطفي وشيء من البرودة وبالتالي يتوجب عليك، يا عزيزتي، القيام بخطوات ضرورية ومهمة وبسرعة بهدف إعادة إشعال بريق الحب مع الشريك مجدداً، وإلاّ فإن العلاقة محتومة بالانهيار.

ias

فتعرّفي مع ياسمينة على نصائح وخطوات تساعدك في إعادة بريق الحب مجدداً إلى العلاقة مع الحبيب.

اختبري نفسك: من سيفشل علاقتك العاطفية؟

المحافظة على الرومانسية

من أولى ضروريات نجاح العلاقة واستمرارها هو المحافظة على الرومانسية بين الشريكين بغية إبقاء نار الحب مشتعلة، بعيداً من الوقوع في الروتين والملل وصولاً إلى البرودة القاتلة في المشاعر التي تسبب نفوراً بين الثنائي.

وبالتالي، حاولي يا عزيزتي مفاجأة الشريك بممارسة النشاطات غير المتوقعة، كاصطحابه لتناول عشاء رومانسي على البحر أو ضمن أجواء تعزّز روح الرومانسية والحب بينكما، مع التأكد من ارتدائك لأجمل ما لديك، والحصول على الاطلالة التي أعجبته فيك منذ اللقاء الأول.

وخلال العشاء، قومي بتذكّر الفترات الأولى من العلاقة، لاسيما الذكريات الجميلة العالقة التي سمحت بتقريبكما من بعضكما البعض.

كما تأكدي من عدم المقاطعة أبداً خلال العشاء من قبل أي أحد، بحيث حاولي إطفاء الهاتف الخاص بك وبه، بعيداً من التشويش الخارجي في محاولة لإعادة خلق التواصل المباشر والشفاف مجدداً بينكما.

الهدايا

من المهم جداً الحرص على تقديم الهدايا المشتركة والمتبادلة مع الشريك، سواء إذا دعت مناسبة لذلك أو من دون سبب من باب المفاجآة.

فللهدايا قيمة تتعدى قيمتها المادية لتكون دعماً معنوياً لا يُعلى عليه، خصوصاً أن فكرة الهدية تستند إلى مبدأ أن الشريك قام بمجهود فكري وعملي للتفكير بما يسعدك، وهذا له انعكاس إيجابي قوي ومباشر على العلاقة ومسارها. (تعرفي مع ياسمينةإذا كان الرجال يبالغون في الحديث عن العلاقات؟)

ممارسة النشاطات غير المألوفة

حاولي دائماً، أن تدخلي ضمن جدولك مع الشريك، إمكان ممارسة نشاطات غير مألوفة تضمن مغامرات ممتعة وتجربة أمور مثيرة للاهتمام والاكتشاف، بعيداً من المألوف والروتين الذي يدخل العلاقة في نمط الملل الذي سيؤدي بدوره إلى شيء من البرودة القاتلة بين الثنائي.

وبالتالي، احرصي على المحافظة على عنصر المرح والتسلية في العلاقة لأنه سيكون عاملاً مساعداً على تقريبك دائماً من الشريك وكأنكما لا تزالان في بداية العلاقة.

المرأة الداعمة والمساندة

من أكثر الأمور التي تهم الشريك هو العثور على حبيبة متفهة قادرة على أن تكون سنداً داعماً له في أحلك الظروف، خصوصاً على الصعيد المهني، فتكون قادرة على تفهّم الضغط النفسي الذي يتعرّض له.

وبالتالي، عليك يا عزيزتي أن تكوني مصدر الثقة بالنسبة له، فيشعر بالراحة النفسية لمشاركتك همومه اليومية والكبيرة فضلاً عن أسراره، فليجأ إليك لطلب المشورة.

علماً أن هذه المرحلة من العلاقة تعتبر الأجمل والأفضل، فهي تعد الرابط القوي لنجاح العلاقة العاطفية على المدى الطويل واستمرارها.

اقرئي المزيد: إذا كنت من هذه النساء.. فعلاقتك العاطفية لن تنجح!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية