بين تصميم الأزياء والعباءات، عفّة الدباغ إلى مزيدٍ من النجاح!

رغم أنّها صقلت خبراتها بين مختلف الماركات العالميّة، لكنّ ذلك لم يمنعها من اتّباع أسلوب خاصّ لا شبيه له على الساحة العربيّة أو حتّى العالميّة.. إنّها عفّة الدباغ، المصمّمة السعوديّة التي اتقنت لعبة الموضة فنجحت بجمع التقاليد الشرقيّة مع صيحات الموضة العالميّة، في مجموعات لا تخلو من الإبداع الشخصيّ. "ياسمينة" قامت بمقابلة حصريّة مع عفّة، فإليكِ أبرز ما جاء فيها:
 

ias

في أيّ عمر إكتشفت شغفكِ بالموضة، وما الذي وقف وراء إلهامكِ؟
بدأ إهتمامي في الموضة منذ صغري، إذ كنتُ أصمّم الفساتين لدمياتي. ولكنّ التصاميم الأولى التي نّفذت فعليّاً كانت فساتين الإشبينات في زفاف أختي، وعندها كنتُ أبلغ من العمر 10 سنوات فقط. من المؤكّد أنّ ملهمتيّ الأساسيتين في الموضة هما أمّي وجدّتي، فأنا أتحدّر من عائلة نساء أنيقات. هكذا توارثتُ حبّي للموضة، خصوصاً وأنّي كنت أرافقهنّ في جولاتالتسوّق. هكذا، قرّرت التخصّص في تصميم الأزياء ودرسها في الجامعة في إنكلترا.

 

ما الذي شكّل نقطة التحوّل في حياتكِ المهنيّة وكيف ولدت ماركة "عفّة"؟
بالنسبة لي، ولادة ماركتي الخاصّة جاءت نتيجة تراكم خبراتي، عشقي للموضة، دراساتي، وعملي مع ماركات عالميّة مثل فالنتينوولاكروا. نقطة التحوّل بالنسبة لي هي عند إختياري آنذاك مغادرة منصبي الإداري من إحدى العلامات التجاريّة، والعودة إلى شغفي الحقيقي في التصميم. فأنا وجدت حاجة في السوق لخطّ ملابس جاهزة وعباياتأنيقة وفريدة، ولكن تناسب أسلوب حياة المرأة المعاصرة في الشرق الأوسط.

هل تركّزين على أسلوب معيّن في مجموعاتكِ؟
لا أتّبع أسلوباً محدّداً في تصاميمي، فالقصّات تختلف من مجموعة إلى أخرى حسب الصيحات الرائجة والمواسم. ولكن في كلّ العبايات التي أصمّمها أركّز على الأنوثة، الأقمشة الفاخرة والقصّات الجميلة والفريدة. هدفي هو أن تبدو امرأة "عفّة" رائعة وتشعر بالراحة عند ارتداء تصاميمي. فأنا عندما أصمّم، أتخيّل مسبقاً من سيرتدي القطعة وبأي مناسبة تليق.

 

من هنّ الزبونات التي تحلمين بإلباسهنّ؟
أنا أطمح لإلباس الشيخة موزة المسند من قطر، الأميرة أميرة الطويل من المملكة العربيّة السعوديّة والأميرة هايا الهاشمي. فجميعهنّ برأيي مثالٌ ملهم للمرأة العربيّة.

ما الفكرة التي أردتِ إيصالها في مجموعتكِ الأخيرة؟
أسميتُ المجموعة الجديدة لخريف وشتاء 2013 "Modern Vintage" لأنّني أردت دمج الجانبين المتناقضين للمراة، بين الجانب الرومنسي الرقيق من خلال ألوان عريقة ناعمة والجانب العصريّ والقويّ من خلال ألوان جريئة وقصّات حادّة.

 

خلال تنفيذ مجموعاتكِ، هل تستلهمين من مصمّمين عالمييّن معيّنين؟
أتطلّع كثيراً لمصمّمي الحقبتين الخمسينيّة والستينيّة، وعلى الأخصّ كريستيان ديور، إيف سان لورانوكوكو شانيل. هناك أيضاً العديد من المصممّين المعاصرين الذين يشكّلون مصدر إلهام بفضل إنجازاتهم.

برأيكِ، كيف تعرف المرأة ما الذي يليق بها أكثر؟ وما الذي يجب ألّا ترتديه على الإطلاق؟
على كلّ مرأة أن تختار ما يناسب شكل جسمها ولون بشرتها، فمعظم النساء يرتكبن خطأ إتّباع صيحات الموضة بطريقة "عمياء". فليس بالضرورة أن تناسب جميع الصيحات كلّ مرأة وأسلوب حياتها على إختلافه. حاولي دائماً تجربة قصّات وأساليب جديدة ورؤية النتيجة، فمعظم النساء يسلّمن جدلاً أن قطعة ما ستبدو رائعة على أجسامهنّ، ولكن عند الإرتداء يُفاجأن بالنتيجة، والعكس صحيح.

 

"عفّة" خلال 10 سنوات، أين ترينها؟
أحد أهدافي الرئيسيّة هي الوصول إلى الساحة العالميّة وتوسيع مجال منتجات الماركة لتضمّ أكسسوارات وربمّا مجموهرات. كذلك، أطمح لإنشاء مقهى Effa café، فأنا أحبّ جميع أشكال الفنّ، إن كان فنّ التصميم أو فنّ الطبخ الراقي.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية