تحظ عملية العيون الثعلبية التي تتّسم بها بيلا حديد بإقبال كبير جدًّا من قبل النساء من مختلف أنحاء العالم، ذلك بسبب التأثير الجذّاب الذي تضفيه على الوجه.
فقد أظهرت الدراسات أنّ التوجّه نحو إجراءها ازداد بنسبة 163% بعد فكّ القيود التي فرضتها جائحة “كوفيد”، وليس من قبل الإناث فقط، إنّما أيضًا الذكور، لتقليد بيلا حديد بهذه الميزة الجماليّة، التي باتت تعدّ من أبرز تقنيّات شدّ الوجه، وتحديدًا منطقة العين والحاجب.
مخاطر عملية العيون الثعلبية
يحذّر الأطباء من مخاطر عملية العيون الثعلبية، مشيرين إلى أنّه ما من ضرورة أبدًا لإنفاق المال والتعرّض للخطر في سبيل الحصول عليها.
فالخبراء يجمعون على أنّ عملية العيون الثعلبية، والمعروفة أيضًا باسم العيون الماكرة، تتسبّب بتلف الأعصاب والخلايا والأوعية الموجودة في منطقة محيط العينين، وحتّى الجبين في بعض الأحيان.
كذلك، قد تؤدّي عملية العيون الثعلبية إلى المعاناة من عوارض شلل في الوجه في بعض الحالات، هذا إضافة إلى شعور بانزعاج من عوارض أخرى، مثل التورّم والحساسيّة والصعوبة في تحريك الجفون.
كيف تتمّ عمليّة العيون الثعلبية؟
لإجراء عمليّة العيون الثعلبية، يتمّ عمل تخدير موضعي على المنطقة التي ستُجرى فيها، ويُحدث الطبيب بعدها ثقبًا بإبرة مخصًّة لذلك لإدخال خيوط طبيّة تُعرف باسم الـ Polydioxanone، ومن ثمّ رفعا وشدّها بطريقة معيّنة.
تتطلّب هذه العمليّة أقلّ من نصف ساعة، وعادة يصف الطبيب من بعدها تناول أدوية مسكّنة ومضادة للالتهابات.
وبالحديث عن هذه التقنيّة، قد يهمّك الاطّلاع على أبرز المعلومات عن خيوط الكولاجين لشدّ الوجه.
