بدلاً من القاء اللوم على نفسك بعد يوم غير مثمر أو بعد التلكؤ عن اتمام مهمة معينة، ركّزي قليلاً على بعض الخطوات التي تقومين بها في كل يوم، وقد تتناسين ربّما أنّها تحتاج منك الى جهد وإرادة ومثابرة. ما هي التصرفات البسيطة التي تعتبر فعلاً انجازات وعليك الافتخار بنفسك للقيام بها؟!
– افتخري بنفسك للاستيقاظ باكراً: بالنسبة لي شخصياً وللكثيرات من حولي، فإنّ الاستيقاظ الباكر من السرير أمر لا يخلو أبداً من الصعوبة. قد يصعب عليك النهوض من سريرك لكونه مريح جداً ولا زلت تعانين من النعاس، أو يصعب عليك النهوض لخوفك مما يحمله النهار لك، أو لربّما لأنك لا تملكين سبباً وجيهاً يقنعك بالوقوف على رجليك! ومع ذلك عزيزتي أنت تنهضين من سريرك وتقطعين نومك العميق وتقومين بما يجب أن تفعليه. فهذا فعلاً يحتاج منك للقوة والارادة.
– افتخري للاعتناء بجسمك ونفسك: تهتمين لوجباتك من فطور وغداء وعشاء، تشربين الماء، تنظّفين بشرتك، تغسلين أسنانك يومياً وغيرها من الخطوات البسيطة التي تقومين بها بكل سهولة، ولكنها في الحقيقة غاية في الأهمية لاستمراريتك وللحفاظ على صحتك فهي فعلاً تستحقّ أن تهنّئي ولو لمرّة نفسك للقيام بها!
أقوال مأثورة تشجعك كي تحبي نفسك
– افتخري باجتماعيتك: حين تبتسمين لشخص لا تستلطفينه كثيراً، حين تجبيبين على سؤال ترينه سخيفاً، حين تسكتين عن لطشة توجّه لك في الحديث، حين تدعمين شخصاً على رغم سلبيته وتلقين التحية على الجميع، كلّها خطوات بسيطة ولكنّها تدلّ الى لياقتك الكاملة مع الآخرين وتعكس عنك شخصية تبذل جهداً كي تكون اجتماعية.
– افتخري بنفسك للذهاب الى عملك: قد لا تكون وظيفتك المثالية، قد تكونين منزعجة من الأجواء، قد يكون الطريق طويلاً أو تكونين في حالة نفسية سيئة أو في وضع صحي حرج ومع ذلك تنهضين وتتوجهين الى وظيفتك بكل مسؤولية ومثابرة وإرادة على رغم أنك تستطيعين أن تختلقي حجّة ولكن دافعك الشخصي يمنعك!
