تعقشينه سرّاً وتنتظرين إشارة منه؟! إليك كيف تحولين هذا العذاب إلى علاقة حقيقية!

تعقشينه سرّاً وتنتظرين إشارة منه؟! إليك كيف تحولين هذا العذاب إلى علاقة حقيقية!

عزيزتي، هل تعبت من كتمان سرّ إعجابك به لمدة طويلة بعيداً عن أي امكانية لمشاركة هذه المشاعر مع أحد؟ هل تعبت من انتظار أي إشارة صغيرة منه، لعلها دليل يدفعك إلى مصارحته أو أقلّه الشعور بالراحة النفسية بأنك لست مجنونة؟

ias

إذاّ استيقظي من هذا الكابوس – الحلم الذي تعيشينه وعودي إلى أرض الواقع، فالمشاعر ليست بالأمر الذي يمكنك التحكم به، وبالتالي إن لم يبادلك الأحاسيس هذه عليك بالتوقف فوراً عن الشعور بها والمضي قدماً بغية التعرف إلى شريك يستحق كل هذا الحب منك.

توقفي إذا عن الحلم والتمني وابدئي بالتنفيذ، فلا وجود لفارس الأحلام الذي نشأت على قصصه، بل هناك حب حقيقي في حياة حقيقية، وبالتالي إن لم يقم الشريك بأي مبادرة فعلية، بعيداً عن وسائل التواصل الإجتماعي أو العالم الإفتراضي، فعليك فوراً المبادرة إلى العمل على نسيانه والبدء بالتفكير بمستقبلك وبشريك آخر.

فمن يدري؟! قد يكون هناك شريك بانتظار إشارة منك ريثما تكونين أنت قابعة في حب الحبيب الأول، وبالتالي انهضي من حال اليأس هذه التي تتآكلك تدريجياً من دون أن تدري وتصيبك بشيء من الإنهيار النفسي والدراما العاطفي ما يمنعك من التمتع بحياتك، بمختلف جوانبها، وتقديم أفضل أداء لديك على كل المستويات، من مهنية واجتماعية وعاطفية.

عندها تكونين تمكنت من تخطي وهم جميل وضعته في رأسك لتحولي كذبة عذبة إلى واقع يبشر خيراً بإمكانية تعرفك إلى الشريك المناسب وبالتالي تعزيز فرصك في الدخول في علاقة عاطفية جديّة وصحيّة تمنحك كل ما تستحقينه من سعادة واحترام وحب والأهم شيء من الرومانسية التي تحبينها وتعشقين اختبارها.

المهم فقط أن تستيقظي من وهمك الصغير هذا ولا تسمحي له بالسيطرة على أي جانب من جوانب حياتك وإلا وقعت أسيرة خيال سيلحق بك أذى كبيراً لن يمكنك تخطيه بسهولة على الإطلاق وسيحتم عليك شعوراً كبيراً بالأسى والألم والحزن.

 اقرئي المزيد: طيبة القلب وتهبين دائماً إلى مساعدة الآخرين؟ إذا توقفي!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية