تنشر الابتسامة والضحكة أينما تذهب لكنها الأشد حزناً وألماً.. فهل أنت كذلك؟

تنشر الابتسامة والضحكة أينما تذهب لكنها الأشد حزناً وألماً.. فهل أنت كذلك؟

هل أنت من الاشخاص الذي يحاولون دائماً إسعاد من هم حولهم على الرغم من كل الألم وحجم المشاكل التي تمرين بها؟ هل أنت من النساء اللواتي يخفين حزنهن الشديد ورغبتهن الكبيرة بالبكاء والمسارعة لمساعدة الاخرين بكل نخوة ومحبة؟

ias

إذ أنت خيرة النساء يا عزيزتي وعليك الشعور بالفخر من نفسك لأنك فعلاً شخص طيب للغاية خصوصا انك تضعين مصلحة الاخرين على حساب راحتك الشخصية والخاصة بعيدا كل البعد عن الأنانية والتكبر والغرور.

ولكن عليك الحذر لأن ذلك سيؤدي في نهاية المطاف الى شعورك بالانهيار العاطفي والنفسي وبالتالي لن تقوي على القيام بأي شيء فتشعرين عندها باحباط شديد يؤدي بك الى الاكتئاب وبالتالي غياب اي امكانية للشعور بالسعادة أو الراحة النفسية أو الرضا النفسي.

وبالتالي لا اقول بانه عليك التوقف عن القيام بمساعدة الاخرين شرط عدم إهمال نفسك وراحتك ومصلحتك الخاصة كما من الضروري والمهم معرفة اختيار الاشخاص الذين تريدين مساعدتهم.

فاعلمي أن الجميع لا يستحقون وقتك وطاقتك بل عليك ان تتواجدي من اجل من يستحق حبك فعلاً وطاقتك.

كما من المهم، بين الحين والاخر، مشاركة مشاكلك وأحزانك مع شخص مقرب منك بغية الشعور بالراحة النفسية والتجدد النفسي بعيدا عن الضغوطات والهموم التي ستقتلك في نهاية المطاف وتؤدي الى شعورك الشديد بالغضب والانفجار، فلا تتمكنين عندها من ضبط أعصابك وردات فعلك الانفعالية والعشوائية التي ستدخلك بمشاكل كثيرة.

اقرئي المزيد: أن تكوني هذه المرأة يعني أن تكوني قاهرة قلوب جميع الرجال والمحبوبة منهم!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية