لقد سمعت الكثير عن Scarlet للوجه، وعن مزاياها وتأثيراته الإيجابية على البشرة، ولكن ما سمعته لم يفِ هذا العلاج الحديث حقّه، هذا تماماً ما اكتشفته عندما جرّبته بنفسي في دبي، وأحببت اليوم مشاركتكنّ هذه التجربة الفريدة التي منحتني بشرة لطالما كنت أحلم بها.
خلال زيارتي إلى دبي، ودّدت أن أزور Obaji MediSpa في دبي لتجربة علاج Scarlet الشهير، فتوجهت إلى المنتجع في منطقة الجميرة، حين وصلت من قبل موقع ياسمينة إلى المكان، لاقيت الترحيب الحار من القيّمين على هذا المشروع التجميلي المميّز. انتظرت قليلاً، وبدأت أنظر إلى المكان، الجدران البيضاء، الكنبات المريحة، كلّها تعكس الجمال بعينه، جو من الهدوء تشعرين به خلال الانتظار، لحظات مرّت، قمت فيها بتعبئة الاستمارة الأساسية لكل زائرة هذا المنتجع، وطلبت مني السكرتيرة الدخول إلى العيادة. (4 مشاكل تصيب البشرة نتيجة الضغوطات النفسية).
في العيادة، التقيت بالدكتورة شادان ناجي، التي أخبرتني في مقدّمة صغيرة عن العلاج الذي سأجرّبه، موضحة أنّ Scarlet يعالج الجلد باستخدام طاقة الأمواج الراديوية المتكرّرة (Radio Frequancy) فينقص الجلد المترهل، التجاعيد، المسامات الواسعة، وندبات حب الشباب. والطاقة الحرارية للأمواج الراديوية تحسّن بنية الجلد ومتانته عبر وصولها للألياف الكولاجين المسؤولة عن الشد طويل الأمد.
لا أنكر أنني شعرت بالرهبة عندما تمدّدت على الأريكة، ووضعت د. شادان البنج على وجهي، لأنّني قد أشعر بألم قليل، وبعد حوالى نصف ساعة، بدأت أشعر بوخز الأبر في وجهي، لم يكن الألم كبيراً كما توقّعت. بعد ربع ساعة انتهت الجلسة، وأعلمتني الطبيبة أنّ كل شيء على ما يرام، نظرت إلى المرآة، ورأيت وجهي محمراً قليلاً ولكن الطبيبة أعملتني أنّ الأمر طبيعي، وأنّ هذا الاحمرار سيخفّ في الساعات المقبلة. وضعت على وجهي كريم للحماية من الشمس، ونبّهتني من التعرّض لأشعّتها، وصفت لي كريماً مخصصاً لتخفيف هذا اللون عن وجهي، والذي علي وضعه في الأيّام المقبلة إلى جانب واقي الشمس.
أكتب عن هذه الزيارة بعد أيام من تجربتي العلاج، وأنا أتمتع ببشرة مشرقة حيوية نابضة وخالية من كل البقع أو الإحمرار، الأمر مميّز بالفعل، وأنصحكنّ أن تزرن هذه العيادة، لأنّ النتيجة مذهلة، وفاقت توقّعاني كلّها!
إقرئي المزيد: حكاية الماركة التجميلية الفرنسيّة NUXE في سطور
