نكشف لك اليوم عن حيلة مثبتة ستجعل الشريك يقع في غرامك فمن المعروف أن العلاقات العاطفية غالباً ما تكون صعبة ومليئة بالتعقيدات نظراً لأسباب مختلفة، لناحية شخصيات الشريكين أو الظروف المحيطة بهما.
من هنا، ينصح دائماً بضرورة اعتماد الصراحة التامة والشفافية المطلقة عند التعاطي مع الشريك لأن من شأن ذلك أن يريحه إلى أقصى الحدود وهذا بدوره له تأثير إيجابي على كيفية التعاطي معك خصوصاً مع تعزيز مشاعره تجاهك.
سر الحب
بمعنى آخر، وبعيدا عن أجمل ما قيل عن الحب، فان الصراحة تعني تعزيز الثقة في العلاقة العاطفية ما يؤدي إلى توطيد الرابط بين الشريكين حيث سيشعر الحبيب بالراحة النفسية والرغبة في تمضية المزيد من الوقت معك واختبار أمور جديدة وكثيرة إلى جانبك ما يترجم حباً وشغفاً اضافياً في العلاقة وصولاً إلى حد التعلق الشديد.
إذ من المعروف أن أهم ما يهم الرجل غالباً هو الشعور بالراحة، بعيداً عن الغيرة الدائمة والشك والمشاكل والضغط النفسي الذي يوتر العلاقة حكماً وينعكس سلباً على كل جوانبها ما قد يؤدي للأسف في نهاية المطاف إلى الانفصال البشع.
إلى ذلك، ننصحك عزيزتي بضرورة التحلي بسياسة الشفافية المطلقة بمعنى مشاركة الحبيب كل الأمور التي يتعين عليك مشاركته فيها بعيداً عن الاسرار أو الادعاء بان كل الأمور بخير بل على العكس يجب أن تخبريه بكل ما يزعجك بغية العمل سوياً على تحسين الوضع بينكما بغية الحؤول دون تعاسة أي من الطرفين وبالتالي تدهور المشاعر والعلاقة العاطفية بشكل تام.
وبالتالي حاولي الاصغاء إليه واراحته حتى يتمكن هو أيضاً بمشاركته بكل ما يريده من مشاعر ومشاكل وأفكار فتصبحين صديقته وحبيبته في آن وهذا ما يجعلك الحبيبة المثالية التي لا مجال للاستغناء عنها أو الانفصال عنها، فهو عندما تؤمنين له كل هذه الراحة النفسية ستصبحين حبه الأول والأخير وشغفه الذي لا يتحمل الابتعاد عنه.
جربي هذه النصيحة المهمة واختبري إذا كنت ستجدين الحب الحقيقي؟
