أولاً تعالي نتّفق، أنّ في الحبّ وخصوصاً في العلاقة الجدية، ليس هنالك حسابات، فلا يجب أن تنتظري دائماً أن يبادر هو بالصلح! من جهة ثانية، لن نتحدّث اليوم على الصلح، بل سنعلّمك كيف تفتحي قناة الحديث من جديد كي تتمكّنا من حلّ الموضوع والتطرّق الى ما حدث. اختبري نفسك: أية شريكة في الحب أنت؟
الخطوة الأولى: كأنّ شيئًا لم يكن
على الهاتف، برسالة صغيرة أو وجهاً لوجه تحدّثي معه بطريقة عادية كأنّ شيئاً لم يكن، كمثلاً تسألينه عن أي موضوع بنبرة هادئة، أي تماماً كأنّ أي خلاف لم يحصل من قليل بينكما.
الخطوة الثانية: ممازحة بسيطة لكسر الجليد
بالطريقة التي تريحك وتناسبك، مازحيه من دون أن تجرحيه أو تصوّبي على موضوع الخلاف، كي تكسري الجليد كلياً بينكما وتمهّدي للخطوة الثالثة المهمّة جداً.
الخطوة الثالثة: ادعيه لحلّ الأزمة
الأزمات لا تحلّ لوحدها، هذا موضوع لا نقاش حوله، عليك أن تبادري أنت، أو يبادر هو كي تتمكّنا من حلّ الأمور العالقة، ولا تحلّ أيضاً ما لم تتحدّثا فيها مباشرةً. لذلك هنا، ننصحك أن تقولي له أعرف أنّ كلينا مخطئ ولكن تعال نتحدّث في ما جرى كي لا يحصل مرّة أخرى.
الخطوة الرابعة: تحدّثي واسمعي
عليكما أن تخرجا كلّ ما في داخليكما كي تتمكّنا من فتح صفحة جديدة، لهذا السبب لا تكتمي شيء يزعجك وكوني منفتحة على سماع كلّ ما يزعجه أيضاً.
ملاحظات عامّة:
- لا تتحدّثا قبل أن الهدوء الكلّي
- تحدّثا من دون تجريح
- التزما بكلّ ما ستقررانه وستتفقان عليه
