دلالات تؤكد أنك تعيشين الحياة كما يجب

طريقة عيش الحياة

قال أوسكار وايلد يوماً "أن تحيا هو أندر الاشياء بالوجود، فمعظم الناس موجودون فحسب". انطلاقاً من هذا القول، استنبطنا لك مجموعة أسئلة بعد طرحها على نفسك ستكتشفين فعلاً إن كنت تعيشين الحياة كما يجب، كما تريدين أنت، أم أنك تتّبعينها الى حيث تريد هي!

ias

– هل أنت في صدد انجاز أي شيء؟

فكّري في أحلامك وأهدافك. أين أنت منها؟ هل لديك لائحة واضحة في رأسك تفنّدين فيها تطلّعاتك وما تطمحين اليه منها؟ أم إنك استسلمت أمام أول عقبة، وأصبحت تعيشين على مهبّ الريح وتركنين مركبك أينما تستقرّ بك الأمواج؟! قد تكون أحلامك صغيرة، بسيطة، متواضعة. لا يهمّ. المهمّ أن تحيي لهدف ينبع من صميم داخلك وأن تعيشي لأجله، لا أن تحيي متنفّسة فقط. 

  • هل تستمتعين؟ من قال إن الحياة تعني الظلم والشقاء والتعاسة فقط؟ قد نمرّ جميعنا في حالات مماثلة ولكن هذا لا يعني أن نرتضي بهذا الأمر ونستسلم له(لهذه الأسباب أنت تستحقين السعادة). إن كنت تستمتعين امام التلفاز، مع صديقاتك و في السفر وحيدة، لا يهمّ، المهمّ أن يكون في حياتك ما يجعلك تبتسمين.

– هل تشعرين؟ هل تفرحين وتتحمّسين وتطيرين من السعادة حين تسير الأمور كما تحلمين وتتمنّين؟ وهل تنفجرين بالبكاء وتشعرين بالتعاسة والخيبة حين تسير بعكس ما كنت تخطّطين؟ إن كنت تتفاعلين سلباً مع الأمور أو ايجاباً، يعتبر دليل صحّي ويبشّر بالخير ويدلّ الى أنك تعيشين فعلاً وليس موجودة فقط… فمتى تشعرين بشلل المشاعر وخللها وتصبح لديك كل الأمور والنتائج سيّان، هنا عليك أن تدقّي فعلاً ناقوس الخطر. (هكذا تتأكدين أنّ كلّ يوم هو الأفضل بالنسبة لك)

- هل لديك ما تريدين أو ما منحت اياه؟  الاّ السعي الشخصي خلف ما تريدين لا يوصلك الى ما تريدين وتتمنين فعلاً. كل استسلام في هذا الصدد تكون نتيجته الحصول على بقايا الأحلام والأهداف والمراكز والمناصب وحتى بقايا العلاقات الانسانية من صداقات وحب ومعارف. فكري بكل ما تملكين، برصيدك الحياتي ككل؛ هل هو نتاج ظروف أم نتاج ما سعيت اليه فعلاً؟ الاجابة على هذا السؤال البسيط تجيبك على السؤال الأكبر؛ هل تعيشين فعلاً أم أنك فقط موجودة! 

اختبري نفسك: هل تنجحين في السيطرة على انفعالاتك؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية