رهف القنون: الشابة السعودية الهاربة تثير غضب عائلتها من جديد وتقسم الشارع في المملكة

رهف القنون: الشابة السعودية الهاربة تثير غضب عائلتها من جديد وتقسم الشارع في المملكة

منذ أيّام وخبر هروب الشابة السعودية رهف محمد القنون يشغل المملكة العربية السعودية، على أرض الواقع وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ما تزال مستمرة بنشر صور على صفحتها الخاصة على سنابشات من أجل أن تستفز عائلتها، مما جعل الرأي العام السعودي بين مؤيد لها ومعارض لما تقوم به تحت شعار الحريّة.

ias

اليوم ما تزال رهف تنشر الكثير من الصور من أجل استفزازهم، أحدثها السيجارة التي تدخنها، بعدما تذوقت لحم الخنزير، وشربت النبيذ. تصرفات قسمت الشارع السعودي بين مؤيد لحريّتها ومعارض لها، ولا ندري ما سيكون تأثير هذه الحكاية على المجتمع في المملكة، ووضع المرأة السعودية تحديداً!

 صورتا السجائر والنبيذ اللتان نشرتهما رهف

وكانت رهف محمد القنون، التي هربت من بيت أسرتها في المملكة وحصلت على حق اللجوء في كندا، أعربت خلال لقاء تلفزيوني معها في برنامج “ذا ناشيونال” الذي يبث على شبكة "سي بي إس" الإخبارية الكندية أنها شعرت بسعادة كبيرة حين وطأت قدماها أرض مطار مدينة تورينتو الكندية، وأنها ولدت من جديد، منوّهة أنها تلقت الكثير من الحب والمحبة والاستقبال لدى وصولها إلى كندا، ومشيرة إلى أنّها لم تكن تتوقّع أن قصّتها قد تصل إلى كل أنحاء العالم.

اللافت في اللقاء أنّ ذكرت العنف التي تعرّضت له من قبل عائلتها في مراهقتها، اللفظي والجسدي والذي وصل إلى حبسها لمدة ستة أشهر.ورداً على سؤال عن سبب تهديدها بالقتل أشارت إلى عائلتها، وذلك لأنها قامت بقص شعرها، الأمر الذين يعتبرونه ممنوعاً، لافتة أنّ أكثر الأشخاص الذين مارسوا عليها العنف، هما والدتها وشقيقها، اللذان قاما بضربها وتعنيفها جسديًا، وإنها كانت تنزف دمًا أحيانًا نتيجة لذلك.

يبدو أنّ حكاية رهف لها المزيد من الفصول، التي سنتابعها وإيّاك تفصيليا!

إقرئي المزيد: المرأة السعودية إلى الغناء بعد عقود طويلة من تحريم "صوتها"

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية