زهرة الكاميليا تخبرنا قصّتها مع دار CHANEL

منذ العام 2012 وتحديداً منذ شهر أوكتوبر من ذاك العام ونحن نتابع تدريجياً فصولاً عدّة من تاريخ دار CHANEL العريقة، فصولاً تسلّط كل منها الضوء على إحدى أهمّ ابتكارات أو رموز العلامة التاريخية.

ias

واليوم وبعدما  اكتشفنا 15 فصلاً من تاريخ الدار الفرنسية العريقة فقد تعرّفنا على تاريخ عطر No.5 للدار كما سترة CHANEL التويدية ومتجر Rue Cambon وغيرها من المحطات الأساسية لدى الدار (كارل لاغرفلد يعيد احياء حذاء Slingback)، حان الوقت الآن لنكتشف سرّ علاقة CHANEL مع زهرة الكاميليا الشهيرة التي تلقّب أيضاً بزهرة CHANEL نظراً لاستخدام هذه العلامة، هذه الزهرة في تصاميمها على مرّ السنوات.

في هذا الفيديو أعلاه، نكتشف علامة CHANEL مع زهرة الكاميليا إذ تتذكّر هذه الزهرة محطّاتها مع الدار الفرنسية، فتعود بالذاكرة إلى المرة الأولى التي رأتها كوكو شانيل كما إلى ذاك الوقت التي شكّلت فيه وجبة فطور كوكو المفضّلة إلى جانب الأوقات القديمة جداً والتي تعود إلى حين كانت غابرييل شانيل في 13 من عمرها، هذا العمر الذي وقعت فيه كوكو بغرام زهرة الكاميليا حين كانت تتابع عرض Lady of the Camellias للفنانة Sarah Bernhardt.

وفي هذا الفيديو أيضاً، تعيدنا زهرة الكاميليا (اكتشفي مجوهرات CHANEL من مجموعة الكاميليا) في ذاكرتها إلى يوم ابتكار كارل لاغرفلد فستان زفاف مطرّزاً بالكامل بزهرة الكاميليا كما إلى عام 1923 حين علّقتها كوكوشانيل للمرّة الأولى على ملابس CHANEL وتحديداً على فستان من الشيفون. أخيراً، تكتشفين في هذا الفيديو أيضاً، المعاني التي كانت تراها كوكو شانيل في زهرة الكاميليا إذ يشير الفيديو إلى أنّ كوكو كانت تحبّها لما تجسّده من خلود  وأنّ أوراقها لا تقع مع تغيير المواسم كما أنّ رائحتها تبعث الحرية وتحديداً حرية الاختيار تماماً كما يعكس عطر No.5.

مع هذا الفصل، نتعرّف إذاً على زهرة CHANEL وبالتالي نكتشف الرمز السادس عشر من رموز العلامة التاريخية مع انتظار فصول أخرى تعرّفنا أكثر على عراقة تاريخ هذه الدار الفرنسية.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية