شاركي في إطفاء المصابيح لدعم "ساعة الأرض"

مع بقاء أربعة أيام فقط حتى موعد ساعة الأرض يوم السبت الواقع فيه 29 مارس، وحّدت بعض الشخصيات المؤثرة والملهمة من دولة الإمارات العربية المتحدة قواها مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF)  والرجل العنكبوت بطل ساعة الأرض الخارق، ليصبحوا سفراء ساعة الأرض.

ias

قام السفراء بدعم ساعة الأرض في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال نشر تغريدات، والظهور في مقاطع فيديو، ورفع صورهم الذاتية مع المصابيح الموفرة للطاقة، إلى جانب تشجيع دائرتهم الاجتماعية على تبني الممارسات المستدامة.

 

                  زوري "القرية العالمية" في دبي وتمتّعي بالتسوّق

 

إذ جاء دعم ساعة الأرض في دولة الإمارات العربية المتحدة مباشراً من القطب الجنوبي من سامية المضرب في رحلتها الأخيرة مع المستكشف روبرت سوان. وتقول سامية: "يمكننا من خلال القيام بتغييرات بسيطة ومستدامة اليوم أن نقوم بتغييرات ضخمة ومستمرة للغد، لذا فأنا أدعو جميع الإماراتيين لإطفاء الأنوار من أجل ساعة الأرض عند الساعة 8.30 مساءً في يوم 29 مارس. ستكون واحداً من الكثيرين الذين يقومون بتغيير صغير نحو مستقبل مشرق لكوكبنا.  حول استخدام الإضاءة الموفرة للطاقة اليوم!"

 

تقول التقديرات إن باستطاعة دولة الإمارات العربية المتحدة تقليل ما يقدر بـ 940,000 طن من انبعاثات غاز الكربون التي تدخل الجو سنوياً باستخدام المصابيح الموفرة للطاقة،  مما يعادل إزالة 165,000 سيارة من الطرق في كل عام.

ويدعم مذيع محطة راديو فيرجين كريس فيد الحركة البيئية للسنة الثانية قائلاً:  "أنا متحمس لدعم ساعة الأرض 2014 لأني قادر على الوصول إلى مستمعي ومتابعي برنامجي الإذاعي  وإلهامهم أيضاً على دعم هذه الحملة. فبتصرف صغير مثل استبدال مصابيح الإضاءة العادية بمصابيح موفرة للطاقة، يمكننا القيام بخطوة كبيرة نحو الاستدامة. وهذا بالضبط سبب دعمي لساعة الأرض مرة أخرى هذا العام، لأننا لن نوفر المال فحسب باستخدام تلك المصابيح، لكننا أيضاً سنقوم بعمل إيجابي لمصلحة كوكبنا."

 

             "جنرال إلكتريك" في السعودية

ويقوم سفير الشباب جورج زكريا، ابن السابعة عشر من مدرسة الثانوية الإنجليزية في الشارقة،  بنشر الموضوع  بين أقرانه عن طريق إدارة مسابقة صور ذاتية مع المصابيح الموفرة للطاقة في مدرسته. ويضيف قائلاً: "قد ننسى أهمية البيئة في سياق حياتنا المزدحمة. إن ساعة الأرض طريقة رائعة لتذكيرنا بأنه علينا القيام بالتغيير. لم يفت الوقت بعد! قم بالتغيير واستخدم المصابيح الموفرة للطاقة اليوم واحتفل مع العالم بساعة للكوكب."

كما دعم المجتمع الرياضي هذا الحدث من خلال السبّاحة الأولمبية سميرة البيطار، والفارس المتخصص في قفز الحواجز عبدالله المري، اللذين ظهرا في فيديو ترويجي لصالح ساعة الأرض في دولة الإمارات العربية المتحدة

 

                 "أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية" في ساعة الارض!

 

إنضمي إلى سفراء دولة الإمارات العربية المتحدة، والرجل العنكبوت، و جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة EWS-WWF في ساعة الأرض لهذا العام. وقومي بإطفاء جميع الأنوار غير الضرورية يوم السبت الموافق 29 مارس لمدة ساعة واحدة عند الساعة 8.30 مساءً لتظهر إدراكك ورغبتك بدعم الكوكب والتحول لاإستخدام المصابيح الموفّرة للطاقة، وهكذا عندما نعيد إنارة الأضواء سنقوم بذلك بالطريقة الصحيحة.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية