تبلغ عارضة الأزياء الاميركية ذات الاصول الفلسطينية بيلا حديد 21 سنة من العمر، ورغم صغر سنها وخبرتها المحدودة نجحت خلال فترة قصيرة في اكتساب مكانتها وحضورها في مجال الموضة: فاجتاح جمالها منصات العرض وانتشرت صورها في الاعلانات وعلى غلافات أشهر المجلات.
لكن جذابية الشابة حديد وصلت الى قمّتها في السنتين الماضيتين، وأحدثت ضجة في جميع أنحاء العالم. والسبب يعود الى نضوجها الجمالي والمهني وكثرة تعرّضها للأضواء والكاميرات.
الا أن عمليات التجميل ساهمت أيضاً في تفاقم شهرة شقيقة جيجي حديد، خصوصاً أنها أقدمت على تعديل ملامح وجهها للتخفيف من الشوائب والعيوب. وقد تمكنت الحسناء بذلك من اختصار طريقها الى النجومية. فماذا غيّرت في وجهها؟
بعيداً عن حقن البوتوكس والفيلر التي يكثر استخدامها، خضعت بيلا لعملية تجميل الانف، وحرصت على تصغيره وتنحيفه لتبرز معالم وجهها كما يجب. وقد تمكنت هذه العملية من تغيير ملامح بيلا بالكامل من دون الظهور بطريقة مبتذلة أو متكلّفة.
وهذا ما يثبت أن عملية بسيطة في الوجه يمكنها أن تقلب الموازين رأساً على عقب وتنعكس ايجاباً على اطلالة الوجه بالكامل. شاهدي صورتها قبل وبعد:
هل تغيّرت كثيراً بنظرك أم أنها لا زالت تحافظ على موصفات المرأة الطبيعية الجميلة؟
اقرئي المزيد: حيلة ذكية تستخدمها بيلا حديد لاخفاء الهالات السوداء تحت عينيها!