خلافاً لكل حساباتك وتوقّعاتك في شهر العسل، تشعرين بعوارض الدورة الشهريّة وتشعرين بالصدمة حين تعرفين أنّها حلّت ضيفة عليك في أوّل أيّام زوجك. قد يكون الأمر " كابوسا" حقيقياً للنسبة الأكبر من العرائس، ولكن نصيحتنا لك إذا كنت واخدة منهنّ هو التالي:
لا داع للانهيار التام فور معرفة ما أصابك، الأمر ليس عيباً، والرجل الذي أمامك صار زوجك، ولا بدّ من مشاركته مختلف تفاصيل حياتك الخاصة والحميمة، نفهم أنّ مزاجك سيتعكّر، وستشعرين بالإحراج أمامه، ولكن كل هذه الانفعالات لا ضرورة لها، لأنّ من شأن الرجل الذي اخترته أن يتفّهمك أمورك وخصوصاً هذا النوع منها.
المصارحة أساسيّة والاتصال بطبيبك ليس عيباً
لذا أخبريه بالأمر على الفور، واعرفي أنّه ورغم أهمية العلاقة الحميمة بينكما، غير أنّها جزء من العلاقة وليست كلّها، والعلاقة مع الرجل الذي اخترته ليكون رفيق العمر كلّه، يجب ألا تعكّره دورة شهريّة غير متوقّعة، ولم تحسبي حسابها. إذا مصارحته بالأمر هو أولى الخطوات الصحيحة. وأي اعتذار في هذا الموقف لن يكون في مكانه، وليس لك أن تقدميه، فأنت لست مخطئة أو مذنبة.
ومع هذا، وفي حال كان شهر عسلك طويلاً، يمكنك الاتصال بطبيبك النسائي لمعرفة ما إذا كان هناك أي طريقة لإيقاف الدورة، والاستعانة ببعض الأدوية، ولكن إيّاك وأخذ هذه الأدوية من دون استشارة الاختصاصي!
إقرئي المزيد: احذري تناول هذا النوع من الأطعمة خلال فترة الدورة الشهرية!