قصّة حقيقيّة: تزوّجته رغماً عنها...وهذا ما فعله بها بعد 10 سنوات من الزواج!

قصّة حقيقيّة: تزوّجته رغماً عنها...وهذا ما فعله بها بعد 10 سنوات من الزواج!

سننقل لك هذه القصة الحقيقية للفتاة نور التي تزوجت رغمًا عنها إلا أنّ ما حصل معها بعد عشر سنوات من الزواج جعلها أسعد إمرأة.

ias

من القصص الحقيقية التي أطلعناك عليها سابقًا أشبه بالخيال: أم وابنتها جمعهما السرطان ثم فارقهما باليوم ذاته، لكن قصتنا اليوم مختلفة وتستحق فعلًا المتابعة.

الحب يحقق المعجزات!

لم تكن ” نور” على استعداد للزواج، وكانت تريد إكمال تعليمها، إلا أنّ والدها الذي أراد أن يشعر أنّ ابنته أمّنت مستقبلها قرّر تزويجها ” بالقوّة” من أوّل رجل طلبها للزواج. سنواتها الثمانية عشرة لم تكن كافية لرفض طلب الأب، ولم تقو أن تقف قبالته لتخبره عن طموحها وأحلامها وحبّها للعلم، عندها قررت الصمت، والقبول بمصير لم تختره، ولم ترده في يوم!

قصة حقيقية لزوجين

تزوّجت نور من شاب يكبرها بسنوات قليلة، والسكوت الذي ظنّه العريس خجلاً كان في الواقع حزناً كبيراً على حياة تخافها ولا تريدها، ولم تكن في يوم تتخيل نفسها بها، إلا أنّه تفهّم وضعها، وحاول أن يجعلها شيئاً فشيئاً ترتاح له، وتشعر بالأمان برفقته. الاهتمام الذي رأته في معاملته، والحب، والاحترام، وكل تلك المشاعر التي تحلم بها كل فتاة، والتي وجدتها تحت سقف منزله، جعل الأمور تتغيّر كلياً.

لم تكن تتوقع أنّ الحياة الزوجية ستشعرها بهذه السعادة، ومع الوقت عرفت أنّ الفضل الأوّل والأخير له، فهو لم يكن رجلاً عادياً، بل كان استثنائيًا، أنجبت الطفل الأول ثم الثاني، وصارت أماً لولدين تربيهما بكل حب وعناية. مضى على الأمر سنوات عدّة، وحين أخبرته في يومًا عن ذلك الطموح الذي كانت تشعر به، والذي كان يساورها منذ الصغر، دخول الجامعة، والدراسة، والتخصص في أي مجال علمي، لم تكن تتوقع ردة فعله! ” ما الذي تنتظرينه إذا…إذهبي إلى الجامعة، وحققي حلمك، وأنا سأبقى دوماً بحانبك”.

بعد 10 سنوات من الزواج، وبعدما ربت ولدين أصبحا اليوم في سنواتهما الدراسية الأولى، عادت طالبة إلى الكلية، وصارت على يقين أكثر أنّ الحياة أنصفتها…أنصفتها كثيراً!

واكتشفي أيضًا هل تؤمنين بالحب الحقيقي؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية