لماذا تخلت ليدي ديانا عن الأيلاينر الأزرق في إطلالاتها الأخيرة؟

لماذا تخلت ليدي ديانا عن الأيلاينر الأزرق في إطلالاتها الأخيرة؟

عندما نعود بالذاكرة الى إطلالة ماكياج الليدي ديانا، لايسعنا سوى أن نستذكر ذاك الأيلاينر الأزرق الذي كان يزين عيونها في مختلق إطلالتها حتى أصبح توقيعاً خاصاً بها. خطوات ماكياج عيونها كانت تقوم على اعتماد عدة طبقات من الماسكارا على رموشها العلوية والسفلية، ليتبعها تطبيق القلم الأزرق على مدمع العين، فما الذي جرى حتى استبدلت ماكياجها الروتيني بآخر ترابي؟

ias

هو لوك ناعم جداً لم تكتفي باعتماده فقط في إطلالاتها اليومية، إنما أطلت به أيضاً في يوم زفافها وبدت أميرة جميلة تشع جمالاً ونعومة وجاذبية. لكن في حال تمّت المقارنة ما بين إطلالتها بالماكياج الأزرق والماكياج الترابي لا شكّ بأنك ستصوّتين للترابي . أما سبب اتخاذها القرار بهذا التغيير ، فيعود الى خبيرة التجميل الخاصة بها ماري غرينويل، التي رأت بكل بساطة أن الألوان الترابية ستتناغم أكثر مع لون عيونها الأزرق.

لماذا تخلت ليدي ديانا عن اعتماد أيلاينر أزرق في إطلالاتها الأخيرة؟

وقد كشفت ماري في مقابلة لها، أنها استطاعت آنذاك إقناع الليدي ديانا بهذا التغيير، بحجة خلق تناغم جميل ما بين لون عيونها الأزرق وألوان الظّلال الترابية التي من دون شكّ تزيدها جمالاً وجاذبية.

صحيح أن ماري نجحت في إقناع الليدي ديانا بالتّخلي عن ماكياجها الأزرق، لكنها في المقابل حافظت على ما تبقى من الخطوات الأخرى الروتينية، كاعتماد الماسكارا لعدة طبقات متتالية كما كانت تفعل الأميرة لإبراز فتحات عيونها الواسعة.

يُذكر أن خبيرة التجميل ماري غرينويل ترى أن التغيير الجذري في ماكياج الأميرات والسيدات الأول غير مناسب لهن، وذلك بهدف الحفاظ على صورة رسمية أنيقة ومتألقة لا يمسّها شيئ. من هذا المنطلق، لم يكن لديها الجرأة في خلق تغييراً واضحاً في مكياج الليدي ديانا واكتفت باستبدال الأزرق بالترابي.

إقرأي المزيد: خطوات يومية كانت تقوم بها ليدي ديانا للمحافظة على جمال بشرتها

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية