كي لا تغرقي في التحليلات والتخمينات، جمعنا لك كلّ الأسباب التي تجعل الرجال يكذبون. ضحية أي سبب أنت؟!
للابتعاد والتخلص من الدراما:
للكثيرات بيننا، تعتبر الدراما عنصراً اساسياً لمواصلة الحياة والتغلّب على الصعاب، فبفعل التذمّر والانهيارات الكبيرة التي نقوم بها بشكل شبه يومي والخلافات والمشاجرات التي ندخل بها، نروّح عن أنفسنا ونريح قلوبنا من التعب والضغوطات، فيما الرجل يفكّر تماماً عكس ذلك! كون الرجال عزيزتي، يبحثون دائماً عن الحياة السهلة البسيطة، ويفضّلون الابتعاد قدر المستطاع عن المواجهات اليومية السخيفة، وهذا ما يجعلهم يكذبون، هرباً من حروب هم بغنى عنها!
للهروب من فعلته:
وقد لا يكون الأمر بالضرورة خيانة أو زواج سري، ولكن قد يكون مثلاً أنّه يدخّن مع زملائه أو أنّه كسر الرجيم أو تلقّى مكالمة ما، ويكذب بطبيعة الحال لو سألته، فسينكر أو سيعطيك اجابة غير دقيقة أو كاذبة كلياً، فنعم الرجال شجاع بطبيعته ولكنّه يفضّل ألا يدجل في سجالات ستسبب له وجع الرأس.
عادة سيئة:
بعض الرجال معتادين على الكذب، لا لسبب معيّن انّما هكذا، يكذبون لمجرّد تجميل الصورة وتحسين الحال في عينيك! وقد لا يكذبون في الأمور الكبيرة الحقيقية الجدية، انما في اليوميات السخيفة وهذا أمر مزعج طبعاً، ولكن قد يكون من الصعب جداً تغييره خصوصاً إن كان متجذراً في الشخصية!
للتنصّل من بعض المناسبات الاجتماعية
بالصورة النمطية، إنّ المرأة في العلاقة هي التي تبتكر المناسبات الاجتماعية واللقاءات والحفلات وتعشق هذه الاجتماعيات، فيما الرجال يفضلون أحياناً النوم على الأريكة أمام التلفزيون! وكي لا يقول لك لا، سيلجأ الى بعض الأكاذيب كي لا يذهب الى مكان ما أو لا يستقبل أحد في منزله!
عقدة نقص:
بعض الرجال عزيزتي يكذبون بسبب عقد نقص متجذرة في نفوسهم أو لأنهم يخافون أن تنشري اليهم بصورة دونية في حال لك تكن اجاباتهم مبهرة أو حالتهم الاجتماعية مميزة أو انجازاتهم خيالية!
لا يمكننا أن ننكر الضغوطات الاجتماعية التي تمارس على الرجل في هذه الأيام، فحين لا يستجيب واقعه لهذه القواعد، سيلجأ الى تكذيب الواقع وتغييره.
اقرئي المزيد: هذا ما يدور في رأسه حين لا تردين على رسائله!
