كعادته في كل عام، أقام برنامج لوريال – يونسكو "من أجل المرأة في العلم" لبلاد المشرق العربي ومصر احتفالاً تكريمياً لسبع باحثات عربيات من لبنان ومصر والأردن وسوريا والعراق.
وتمّ خلال الحفل تكريم سبع باحثات فائزات بزمالة برنامج "لوريال – يونسكو من أجل المرأة في العلم" لأبحاثهن المتطورة في شتى مجالات البحوث، منها المتعلقة بهندسة الحاسبات، والبيئة الميكروبية، وعلوم الأدوية والأحياء المجهرية والبيولوجيا الجزيئية.
وقد تمً اختيار الفائزات بمنح لوريال- يونسكو لعام 2017 من قبل لجنة تحكيم تتألف من علماء بارزين من جميع أنحاء المنطقة، ومتميزين في مجالات تخصصهم برئاسة البرفسور معين حمزه. ألفائزات بالمنحة هنَ:
– الدكتورة أريج أبو حماد – الأردن: أستاذ مساعد في كلية الصيدلة بالجامعة الاردنية، متخصصة في علم الأدوية وتصميم الدواء.
وقد تحدث أريج الى ياسمينة حيث انتقدت الفكرة التي تعتبر أن المرأة الجميلة لا تتكامل مع المرأة الذكية، حيث أكدت أن المرأة جميلة دائما بروحها بغض النظر عن شكلها الخارجي والعلم لا يمنع المرأة من الاهتمام بمظرهها.
واشارت الى ان العمل في المجال العلمي مواجهة متواصلة مع التحديات.
– الدكتورة أروى الشويخ – العراق: أستاذ مساعد في فرع الأحياء المجهرية – كلية الطب – جامعة النهرين – بغداد – العراق، متخصصة في علم الفيروسات الجزيئي
– الدكتورة اليز نجيم – لبنان: باحثة في المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان متخصصة في البيئة الميكروبية والمكافحة البيولوجية
– الدكتورة منة الله الصيرفي – مصر: باحثة في مركز علم الجينوم بمدينة زويل في القاهرة – مصر، متخصصة في البيولوجبا الخلوية الجزيئية وعلم الوراثة
– المهندسة بسمة مصطفى- مصر: طالبة دكتوره ومدرسة بقسم بحوث العمليات، بكلية الحاسبات و المعلومات- جامعة القاهرة، متخصصة في الهندسة وتطوير النماذج الحسابية
– السيدة كارين جعفر- لبنان: طالبة دكتوراه في برنامج الخلية والبيولوجيا الجزيئية في الجامعة الأميركية في بيروت، متخصصة في علم الأحياء والبيولوجيا الجزيئية.
وفي هذا السياق، اعتبرت كارين، في حديث الى ياسمينة، أن هذه الجائزة تشكل حافزاً كبيراً للنساء بغية تحقيق طموحاتهن كافة، لافتا الى انه من خلال مشروعها، فإنها تهدف الى اكتشاف جينات معينة تتعلق بنمو الكلى علماً ان هذا مشروع سيساهم على المدى البعيد في اكتشاف علاجات لامراض مزمنة عند الاشخاص.
وكشفت انه من أصعب الصعوبات التي واجهتها كان تحقيق توازن بين حياتها المهنية والخاصة، خصوصا انها والدة لفتاة صغيرة، متوجهة بالشكر الى عائلتها وزوجها لمساندتها بهدف الوصول الى ما وصلت اليه.
– المهندسة نور غضبان – سوريا: طالبة دكتوره ومدرسة في هندسة الحاسبات والتحكم الآلي في جامعة تشرين في اللأذقية – سوريا، متخصصة في التعرف على الكلام المرئي والمسموع.
وتحدثت نور، الى ياسمينة، عن أهمية حصولها على هذه الجائزة لناحية جعلها قدوة لتلميذاتها.
ويأتي تكريم الفائزات السبع المتميّزات من 5 دول عربية، لمساهمتهن الفعّالة من خلال أبحاثهن في جعل العالم مكان أفضل للأجيال المقبلة.
تم إطلاق برنامج "من أجل المرأة في العلم" لبلاد المشرق العربي ومصر في نسخته الأولى عام 2014، وهو ينطلق هذا العام في نسخته الرابعة ليسلط الضوء على الدور الأساسي الذي تلعبه المرأة في تقدم البحوث العلمية من خلال تكريم 7 نساء باحثات قدّمن مشاريع متميّزة في قطاعات مختلفة من العلوم والتكنولوجيا.
اشارة الى ان برنامج "لوريال – يونسكو من أجل المرأة في العلم " حقّق منذ إطلاقه عام 1998، تقدّما كبيراً في مشاركة المرأة في العلم ودورها. وقد بلغ العدد الإجمالي للباحثات المكرّمات 2,820، وقد حازت منهنّ 2723 باحثة على زمالة البرنامج من 115 دولة حول العالم، من بينهن أكثر من 100 عالمة من العالم العربي. كما حصلت 97 باحثة على درجة تكريم عليا لنجاحهنّ في مجال العلوم، ومن بينهنّ عالمتين اثنتين حصلن على جائزة نوبل.
اقرئي المزيد:برنامج "لوريال – يونسكو من أجل المرأة في العلم" يكرّم ثلاث باحثات
