لو كان آخر يوم لك على هذه الأرض ماذا تفعلين؟ سؤال غريب ولكن مهم فهل فكرت به من قبل يا عزيزتي خصوصاً لناحية أهمية أن تقدري قيمة الحياة التي تعيشها والأمور المحيطة بك.
فلو كان لديك فقط 24 ساعة متبقية من الحياة فما الخيارات التي ستقومين بها؟ مع من ستمضينها؟ والاهم من ذلك أي نشاطات ستختارين القيام بها ؟ ولا تنسي استعمال عبارات عن ضغوط الحياة وكيفية مواجهتها
نقدّر الأمور الصغيرة
غالباً ما يعود الامر إلا أننا نعيش حياتنا وننسى أن نقدر الأمور الصغيرة قبل الكبيرة، فنحزن على أمور قد تكون تافهة بعض الشيء وننسى أن نقدر محيطنا ومن نحب ويحبنا، فنأخذ هذا الحب من المسلمات وننسى أن هذا هو أساس حياتنا.
وبالتالي إن كان آخر يوم في حياتك فمن هم الأشخاص الذين تختارين أن تمضي هذا النهار معهم ولماذا؟ وكيف تختارين الطريقة للقيام بذلك؟
فهناك من سيختار السفر إلى وجهة خيالية وتمضية أجمل الذكريات والقيام بأحلى النشاطات حتى آخر لحظة وهناك من سيفضل البقاء في المنزل مع الأحباء وتمضية كل دقيقة لتذكر الماضي، بحلوه ومره، على أمل أن تكون السعادة غامرة قلوبهم، فيكون نوع من التقييم للذات لمسيرة الحياة التي قاموا بها.
ولا تنسي أنه من الضروري أن تحرصي دائمًا على تفريغ الطاقة السلبية لتتمكني من متابعة نشاطك المعتاد، من هنا أهمية الإعتماد على مجموعة عبارات تعبر عن مشاعرك.
فصحيح أن العمل مهم والمال وسيلة أساسية بغية عيش الحياة التي نحلم بها إلا أن ننسى، نتيجة مجرى الحياة السريع، قيمة حياتنا ومشاعرنا، فننسى الاهتمام بأنفسنا بالاول، روحاً وذاتاً قبل الجسد وننسى منح الوقت الكافي لاحبائنا، سواء من خلال مشاركة كلمات الحب والتقدير وحتى الاعتذار ممن أسأنا له عن طريق الخطأ أو القصد.
قيمة الوقت
المغزى من هذا السؤال الغريب هو أن تدركي قيمة الوقت الذي لا تملكينه وبالتالي من الخطأ أن تأخذيه من المسمات، حاولي أن تنظمي حياتك بشكل أفضل مع منحك وقتاً خاصاً لنفسك لإسعاد ذاتك بالشكل الذي تستحقينه بعيداً عن التوتر والضغط النفسي الذي تعيشينه بشكل يومي نتيجة ظروف العمل أو الحياة الاجتماعي الصاخبة أو ضغوطات العائلة التي لا تنتهي.
فشاركينا رأيك بالموضوع وفعلاً كيف تختارين تمضية آخر يوم لك على هذه الأرض؟
ولا يفوتك الاطلاع على صيحات الملابس التي تزرع البهجة بداخلك وتقضي على الطاقة السلبية!
