ماذا سيحصل لك إذا كبت مشاعرك؟

ماذا سيحصل لك إذا كبت مشاعرك؟

لطالما ارتبطت أمراض القلب والرأس بالأمراض النفسية والعصبية للأشخاص، نتيجة كبت المشاعر والأحاسيس.

ias

فما حقيقية هذا الأمر؟ وماذا قد يحصل لك، يا عزيزتي، إن استمريت في كبت مشاعرك، خصوصاً أن مظاهر البكاء ترتبط بضعف الشخصية والعيب الإجتماعي.

اختبري نفسك:هل أنت مهملة بحق صحتك؟

في هذا السياق، أكد خبراء الصحة أن الفشل في التعبير عن المشاعر من الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة المبكرة، مشيرين إلى أن قمع المشاعر المختلفة، وعدم البوح بها وكبتها في الصدور من الأسباب التي تقود المرء إلى حدوث الأمراض النفسية على الخصوص، والمؤدية إلى الوفاة في أغلب الأحيان.

علماً أن محاولة كبت مشاعر الغضب أو الحزن، لسبب من الأسباب المختلفة التي قد تكون محقة في بعض الأحيان خصوصاً لناحية تجنّب  المشاكل والخلافات وتفاديها في العمل أو العائلة، تؤدي إلى إشعار صاحبها بالتعب الشديد والإرهاق. (تعرفي مع ياسمينة على ماذا تكشف رائحة جسمك عن مشاكلك الصحية)

ولطالما ارتبطت محاولات كبت المشاعر بارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة التي تصيب القلب فضلاً عن الإصابة بالأمراض العضوية والتجلطات.

علماً أن الفرق شاسع بين كبت المشاعر والقدرة على تنظيم العواطف والتحكّم فيها التي تعتبر أمراً إيجابياً يرتبط بإنجازات أكاديمية أفضل، وصحة عقلية، وعمر أطول.

وبالتالي، حاولي يا عزيزتي تنظيم مشاعرك وعدم تراكمها للحؤول دون الانفجار فجأة، نتيجة سبب أو ظرف سخيف نسبياً، من خلال ممارسة التمارين الرياضية المختلفة أو الأنشطة التي تساعدك على الشعور بالراحة النفسية، خصوصاً القراءة والمطالعة التي تدفعك الى التحلّي بالطاقة الإيجابية المتجدّدة وإحاطة نفسك بالأصدقاء الأوفياء.

اقرئي المزيد: أعراض بسيطة قد تنذر بالأسوأ في منطقتك الحساسة

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية