لم يكن كافياً مراقبة تحركات الشريك، عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، إن كان عبر "إنستغرام" أو "فايسبوك"، سواء من خلال التعليقات التي قد ينشرها على صورك أو وضع علامة إعجاب "Like" على مختلف المنشورات الخاصة بك، ليأتي موضوع "Stories" ليزيد الأمور تعقيداً على هذا الصعيد.
فمع وجود "Stories" عبر تطبيقيّ "إنستغرام" و"فايسبوك" وحتى "سناب شات" و"واتساب"، بات الضغط هائلاً خصوصاً لمعرفة اختيار الصور المناسبة التي عليك مشاركتها مع الآخرين خشية أن يراها الشريك أو من يعجبك، والتأكد من أنه يراك في كل حالاتك.
وبالتالي قد تهدفين يا عزيزتي من خلال هذه الـ"Stories" إلى إثارة إعجابه بشكل إضافي من خلال اتقان فن نشر صورك وإضافة التعليقات المناسبة والملائمة أو دفعه إلى الشعور بالغيرة بغية التحدث إليك أو التعليق على هذه الأحداث التي تجري معك، بطريقة عفوية، بمعنى آخر أنك بت تستعملين هذه الـ"Stories" كوسيلة لدفع الشريك إلى محادثتك.
ولا تقنعي نفسك أنك لم تقعي ضحية هذا الفخ أو هذه الحيلة، لسبب أو لآخر، وبالتالي عليك التوقف فوراً عن هذه الحيلة التي لن تؤدي إلى أي نتيجة إيجابية بل على العكس، ستكون مجرد وهم تعيشينه يا عزيزتي، بغية إقناع نفسك بشيء ليس بموجود أو حقيقي.
فلو فعلاً كان مهتماً لمعرفة أخبارك، لكان تحدث إليك فوراً ومباشرة من دون الحاجة إلى حجة لدفعه لذلك، وبالتالي ليس من الصحيّ على الإطلاق الإستمرار في هذه الخطة بل حاولي تغيير هدف ومسار الـ"Stories" لديك بغية إدخال شيء من الغموض والحشرية إلى نفوس من يراها بدل عرض حياتك الخاصة واليومية على العلن بهذا الشكل.
فشيء من الخصوصية أمر أكثر من ضروري فضلاً عن كونه عنصراً هاماً جداً بالنسبة للشريك، وبالتالي في حال رغبت فعلاً في إثارة إعجاب الشريك، طبّقي هذه الحيلة لأنه سيحترمك بشكل إضافي ويراك شخصاً مختلفاً ومغايراً عن موجة الفتيات السائدة حالياً في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي وبالتالي سيكون مستعداً للقيام بجهد إضافي بغية التعرف إليك بشكل أكثر.
اقرئي المزيد: تعقشينه سرّاً وتنتظرين إشارة منه؟! إليك كيف تحولين هذا العذاب إلى علاقة حقيقية!
