ماذا يفطر العرب في العيد؟

ماذا يفطر العرب في العيد؟

عيد فطر سعيد يا عرب

أول أيام العيد بعد صيام الشهر الكريم له فرحة كبيرة وطقوس وعادات في البلاد العربية المختلفة.

ias

 

ففي الإمارات

من ضروريات العيد أن يتم إعادة ترتيب البيت، كما توضع الحناء على أيدي البنات والسيدات أيضا ويتم تجهيز الملابس الجديدة للأولاد خصوصاً والجميع بشكل عام، ويتم تجهيز طعام العيد خاصة اللقيمات والبلاليط وبعض الحلويات، كما توضع كميات من الفاكهة في المجالس لاستقبال الضيوف وفي مقدمة ذلك كله التمر والقهوة والشاي.

أما في المدن فالاستعدادات متشابهة لكن الصلاة تكون في مصلى العيد وهو مفتوح أيضا، لكن لا يشاركون في الرزقة (اللعبة الشعبية هناك) وإنما ينطلقون بعد الصلاة لتهنئة الأهل والأقارب بالعيد، وعقب صلاة الظهر ينطلق الأطفال والأسر بشكل عام نحو الحدائق والمنتزهات للابتهاج بهذا اليوم، وتكون عبارة التهنئة المعتادة (مبروك عليكم العيد) (عساكم من عواده

 

وفي مصـر : الكعك على مـائدة الضيوف

 تتزين الأحياء الشعبية بمظاهر العيد ، ويعود الأطفال مع والديهم محملين بالملابس الجديدة التي سيرتدوها صباح عيد الفطـر .

وتجد الازدحام على اشده قبل العيد في جميع المخابز لأنها تستعد لعمل كعك العيد والذي هو سمة من سمات العيد في مصر ، وتتفنن النساء في عمله مع الفطائر الأخرى والمعجنات والحلويات التي تقدم للضيوف .أما بيوت الله فتنطلق منها التكبيرات والتواشيح الدينية ، حيث يؤدي الناس صلاة العيد في الساحات الكبرى والمساجد العريقة في القاهرة ، وعقب صلاة العيد يتم تبادل التهاني بقدوم العيد المبارك ، وتبدأ الزيارات ما بين الأهل والأقارب وتكون فرحة الأطفال كبيرة وهم يتسلمون العيدية من الكبار. ويقدم الكعك والبسكويت والبيتي فور مع الشاي في كل بيت.

 

لبنـان : ملابــس جـديدة

الملابس الجديدة جزء من متطلبات العيد في منظور المحتفلين بعيد الفطر بلبنان ، ويبدأ الاحتفال بالعيد فور إعلانه رسميا ، حيث يبدأ الأهل بتهنئة بعضهم ، ويقوم أفراد العائلة بزيارة كبير العائلة وتهنئته ، ثم يتابعون باتجـاه الأصغر سـنا ، بعدها يرجعون إلى المنزل حيث يبدأ المهنئون بزيارتهم بدورهم .أما زيارة المعايدة فتقتصر في لبنان عادة على فنجان قهوة وصحن معمول ويوم العيد يذهب الأطفال إلى جدهم وجدتهم فيقبلون أيديهما ويهنئونهما بالعيد ، ثم يهرعون إلى المراجيح ، والاحتفال بالعيد عند الأطفال يعتمد على المفرقعات التي ترتبط بعادة إطلاق النار عند الكبار .

 

في المملكة العربية السعودية

تبدأ مظاهر العيد قبل العيد نفسه، حيث تبدأ الأسر بشراء حاجياتها من ألبسة وأطعمة وغيرها، ويتم الإعداد للحلويات الخاصة بالعيد في بعض المناطق مثل الكليجة والمعمول، كما تقوم ربة البيت بإعداد المنزل وتنظيفه وترتيبه رغم أنه في الغالب يكون مرتبا لكن ذلك يعد من ضروريات العيد، ومع أول ساعة من صباح العيد يتجمع الناس لصلاة العيد التي تجمعهم في أحيائهم الخاصة، حيث يقومون بعد أداء الصلاة بتهنئة بعضهم البعض في المسجد وتقديم التهاني الخاصة كمثل (كل عام وأنتم بخير) و(عساكم من عواده) و(تقبل الله طاعتكم) و(من العايدين الفايزين) وغيرها، وبعد ذلك يذهب الناس إلى منازلهم استعدادا للزيارات العائلية واستقبال الضيوف من الأهل والأقارب، وتنتشر عادة في الكثير من الأسر السعودية الاجتماعات الخاصة في الاستراحات التي تقع في المدينة أو في أطرافها حيث يتم استئجار "استراحة" يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة والتي تضم الجد والأولاد والأحفاد، حيث تقام الولائم يتبعها اللعب من قبل الصغار والكبار، وتعقد الجلسات العائلية الموسعة.
 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية