تلجأ الكثيرات لمحفزات البشرة لعلاج اثار الشيخوخة فيها، من تجاعيد وترهّلات، وغيرها من الشوائب التي تظهر مع التقدّم بالسن.
الطب أوجد لهذه الشوائب التي تعاني منها النجمات كما أي امرأة، الكثير من العلاجات، وأبرزها المحفّزات التي تعيد الشباب إلى الوجه.
ما هي محفزات البشرة؟
تتنوّع محفّزات البشرة بين عدّة علاجات، مثل الحقن والليزر والشعاعات التي تخترق الجلد، وغيرها من الخيارات المصمَّمة لتعزيز إنتاج الكولاجين.
هذه المحفّزات تجدّد الخلايا، وتعيد إحياء شباب البشرة، فتخلّصها من الكثير من علامات الشيخوخة أو تخفّف ظهورها، وتؤخّر ظهورها.
إضافة إلى ذلك، هي تحفّز مرونة البشرة، وتحميها من الترهّل لفترة، وتمنحها التألّق والنضارة، وتضمن أن تجدّد البشرة نفسها بطريقة طبيعيّة.
هل محفّزات البشرة حقًّا فعّالة؟
صُمّمت محفّزات البشرة لتضمن للمرأة استعادة شباب بشرتها، ومعظمها يتطلّب أكثر من جلسة يحدّدها الطبيب للوصول إلى النتائج المطلوبة.
فهي تخترق الجلد للوصول إلى الطبقات العميقة منه، عكس العلاجات الأخرى والكريمات التي تستهدف الجلد من الخارج وطبقاته السطحيّة.
ولكن، مفعولها ليس دائمًا، إنّما يدوم لأشهر عليك أن تحرصي خلالها على اتّباع خطوات روتين العناية بالبشرة.
كذلك، هي لا تفيد كثيرًا المرأة التي بدأ وجهها يترهّل كثيرًا، وهو ما تواجهه من تخطّت الستين من عمرها مثلًا، بحيث تكون بحاجة إلى تقنيّات مختلفة لشدّ الوجه.
نصائح لنجاح مفعول محفّزات البشرة وإطالته
لتضمني الحصول على النتائج المتوقّعة بعض الخضوع لأي من علاجات محفّزات البشرة، يشدّد المتخصّصون على ضرورة القيام بالتالي:
- استشارة الطبيب لاختيار العلاج المناسب.
- اختيار طبيب ذي كفاءة عالية بالتقنيات المخصّصة لذلك.
- توفير العناية اليوميّة اللازمة للبشرة.
- عدم النوم أبدًا بالمكياج، لأنّ ذلك يجعل البشرة تشيخ في وقت أسرع.
- الابتعاد عن العادات السيئة التي تسرّع شيخوخة البشرة.
