تعوّدنا على ميغان ماركل ومنذ البداية أنّها لا تتبع قواعد الموضة الملكيّة بحذافيرها لا بل أنها تخرقها وتتخطاها دائماً ولكن من دون المبالغة واعتماد أيّ خطوة منافية للرقيّ.
ولكن لا شكّ أنّ دوقة ساسكس جريئة أكثر بكثير من دوقة كامبردج، ففي حين أنّ ماركل تعتمد صيحات لم نعتد يوماً أن نرى فرداً من العائلة المالكة يعتمدها، تتمسّك كيت وتحرص على التقيّد بقواعد الموضة الكلاسيكيّة المفروضة.
أكثر من مرّة، أشرنا إلى أنّ الأمر قد يعود إلى اختلاف ثقافة الإثنتين أساساً وإلى كون ماركل تأتي من عالم هوليوود والأضواء وأنها أكثر تحرّراً وجرأة من ميدلتون وأكثر حباً بالموضة وصيحاتها حيث تحاول دائماً إتّباع خطواتها ولكن بطريقة تناسب موقعها الرسميّ والملكيّ.
مؤخراً، نالت ميغان ماركل تكريماً رسمياً من قبل الملكة إليزابيت لتكون المرّة الأولى التي تكرّم بها رسمياً منذ أن أصبحت زوجة الأمير هاري وذلك من خلال منح الملكة صلاحية لها كي تكون في موقع قيادة مؤسستين خيريتين تابعتين للملكة، حيث تعني الأولى بحقوق الحيوانات والثانية تدعم السيدات العاطلات عن العمل وتقوّيهنّ لاستعادة نشاطهنّ.
الموضوع ليس هنا إنما طبعاً إطلالتها! مرّة جديدة، خرقت ماركل قواعد الموضة الملكية وهذه المرّة كان الحذاء هو القطعة التي تجرأت واختارتها بشكلٍ لم نتوقّع أن تختاره أيّ دوقة.
بحذاء بموضة القماش البلاستيكيّ الشفاف PVC أطلّت ميغان متألّقة بهذا الحذاء من توقيع جيانفيتو روسي وبنقشة الحيوانات أيضاً لتسلّط الضوء على صيحتين لم نتوقّع أن نرى فرداً من العائلة المالكة يعتمدهما. هنا، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ سعر حذاء ماركل يصل تقريباً 537 دولار أميركيّ وقد نسّقت مع هذا الحذاء، فستاناً أسود أظهر حملها وحمل توقيع علامة Hatch التي تشتهر بملابس الحوامل والذي يبلغ سعره 218 دولار أميركيّ ومعطفاً من توقيع أوسكار دي لا رانتا فيما أتت أقراطها موقّعة من علامة Kimai.
