"سيصعب علي حتماً نسيان الأيّام التي أمضيتها في المغرب، فما جمع بيننا من المحال على الوقت أو السنين محوه من ذاكرتي، استطاعت تلك البلاد أن تأسرني منذ اللحظة الأولى، وتدخل قلبي من دون أي استئذان،لأعيش فيها أجمل اللحظات" في كلام المدوّنة هاديا غالب عن رحلتها الأخيرة إلى المغرب الكثير من الحب والشغف تجاه بلاد عشقتها فعلها، وتغلغلت في زوايا روحها، وهي اليوم تسرد حصرياً لياسمينة تفاصيلها. وهي التي كانت سردت سابقاً حكاية حبّها للموضة حصرياً أيضاً أمام عدسة ياسمينة!
"لا يمكن إلا أن تكون البداية مع "رياض" المغرب، فالرياض هي الدار المغربية التقليدية، وعادة ما يتكون من طابقين أو أكثر حول فناء أندلسي فيه نافورة، شعرت بقوة الإبداع في كل زاوية من زواياها، وصارت ألوانها وهندستها تتنافس أمام عيني، لأعجز أن أعرف بما أعجبت أكثر.. تجربتي كانت فعلاً رائعة في رياض بي، والحكاية لم تقف هنا حتماً، ففنادق المغرب التي امضيت فيها أيّامي تخطت هي أيضاً كل توقّعاتي…."
أمضيت أيّامي في اثنين من أفخم وأجمل فنادق المغرب وهما: Mandarine Oriental و Royal Mansour، ففندق Mandarine Oriental مميّز بتصميمه العصري، وبركة السباحة فيه، وديكوراته الاستثنائية، إضافة إلى السبا الرائع، أما Royal Mansour فلم يكن فيلا، بل كان عبارة عن رياض تتألف من ثلاث طوابق، الأول للاستقبال، والثاني يحتوي الغرف، أما في الطابق الثالث كانت بركة السباحة الخاصة بانتظارنا. ولم تكتمل الزيارة من دون أسواق المغرب التقليدية، حيث يمكن شراء الحاجيات المغربية المميزة التي لا تشبه غيرها في العالم.
روتين الجمال في المغرب
"أحرص دوماً على العناية الدقيقة ببشرتي خلال السفر، وفي المغرب لم أغيّر عاداتي حتماً، فاستعملت في روتيني الصباحي كريم الوقاية من أشعّة الشمس من Vichy و Collagen Lifting Cream من Vichy أيضاً، ثمّ استعملت مرطب شارلوت تيلبوري الذي يحتوي SPF في تركيبته، من بعدها البرايمر من Hourglass لأدخل بعدها إلى خطوات المكياج".
حفل زفاف صديقتها المميّز
ومن روتين العناية بالبشرة إلى حفل زفاف صديقتها ياسمينا ألفي، والتي ذهبت إلى المغرب خصيصاً لحضوره وهنا تقول:" قبل الزفاف كان هناك ليلة الحناء الذي أقيم في Beldi Country Club حيث ارتدت حينها إيزابيلا فرانكي جامبسوت جمع لونان هما الزهري والوردي، وكانت أزياء الحاضرات رائعة بالفعل، مع تصاميم الفقاطين المغربية العصرية التي تخطف القلوب فعلاً، مع الأكسسوارات ذات الطابع المغربي، كل ذلك وسط أجواء رائعة من الفرح مع صوت الموسيقى وأشهى المذاقات المغربية". ومن ليلة الحناء إلى حفل الزفف حيث ارتديت فستان من تصميم حمدا الفهيم أغرمت به وبأناقته وبالإطلالة المتميزة التي منحني إيّاها". أما الحفل فكان في موقع سري، وغيّرت العروس ملابسها 4 مرات!! تنوعت بين البساطة والفخامة…"
تفاصيل مميزة فعلاً شاركتنا بها مدوّنة الموضة والمؤثّرة هاديا غالب، والتي سبق لها أن أخبرتنا أيضاً عن رحلتها إلى ميجيف الفرنسية في الشتاء الفائت، ونحن دوماً بانتظار أسفارها الجديدة!
