بعد فقدان زوجها، خسرت الشابة "جوستين ماكاب" سيطرتها على وزنها، وراحت تعتمد على المأكولات السريعة والوجبات الدهنية، إضافة الى المقالي والسكريات. وبعد فترة طويلة من المعاناة والاكثار من الطعام والخمول وصل وزن جوستين البالغة 31 سنة من العمر الى 140 كيلوغراماً، وتكاثرت الدهون في أنحاء جسمها.
ولكن بعدما تعرّضت الشابة الى وعكة صحية ناتجة عن الوزن الزائد، قبلت ماكاب بنصائح صديقاتها وعائلتها، وقرّرت البدء بممارسة الرياضة والتخلّي عن عاداتها الغذائية غير الصحية.
وعلى الأثر، راحت جوستين تحضّر الأطباق الصحية بنفسها، وثابرت في الذهاب الى النادي الرياضي والالتزام بالتمارين الرياضة القاسية. إلاّ أن الحيلة التي أدّت الى تغيير جذري في شكلها لم تكن على صعيد الأكل والتمرين، وإنما في التقاط الصور! إذ عمدت جوستين الى تصوير نفسها على طريقة السلفي كل يوم، أي منذ اليوم الأول التي بدأت فيه باتباع أسلوب حياة جديد. وكانت تنشر صورها يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي! وإن الفرق التي لاحظته الفتاة بشكلها يوماً بعد يوم كان دافعاً أساسياً للاستمرار في حميتها!
وبعد مرور سنة تقريباً، نجحت جستين ماكاب بانقاص 55 كيلوغراماً من مجمل وزنها، وهي تعتبر أن ما فعلته هو أفضل انجاز في حياتها، وهي تعمل يومياً للحفاظ على النتائج التي توصلت اليها!
للمزيد: احذري مثلث الموت في وجهك!