ان امراض القلب تعتبر من ابرز المسببات لحالات الوفاة حول العالم، وتتعدد المشاكل الصحية التي يمكن ان تعاني منها وبالتالي تلجأين الى الطبيب المختص الذي يطلب تخطيط القلب الذي من شأنه ان يحدد لك المشكلة.
من هنا، اختارت "ياسمينة" ان تعرفك على هل تخطيط القلب كافي لمعرفة امراض القلب؟
تشير الدراسات الى ان تخطيط القلب لا يكشف كل المشاكل التي يمكن ان يعاني منها القلب. وبالتالي فان تخطيط القلب السليم لا يعني بالضرورة عدم وجود مشكلة صحية. وخصوصاً إذا كان المريض يشكو من التعب عند بذل المجهود وصعوبة في التنفس، من هنا ضرورة اجراء فحوصات متقدمة لكشف الحالة المرضية التي يعاني منها. ومن الفحوصات التي يجب ان يخضع لها هي التالي:
1- ايكو القلب: يساعدك ايكو القلب على الاطلاع على صحة عضلة القلب والصمامات وقد يكشف عن وجود اضطرابات تمنع المريض من الخضوع لفحص المجهود الذي يمكن ان يؤثر سلباً على صحة المريض.
2- فحص المجهود: هذا الفحص يستعمل للكشفعن وجود نقص في تروية القلب.
3- قسطرة القلب: إذا اكتشف بعض الخضوع لفحص المجهود الى وجود نقص في تروية القلب، فان الخطوة التالية تكون القسطرة وتشخيصه يكون على اساس وجود ضيق في الشرايين ومن خلال القسطرة يقوم الطبيب بحقن مادة مثل الصبغة في شرايين القلب حتى يحدد الشرايين الضيقة. فإذا كان الضيق يقل عن نسبة 70 بالمئة يمكن معالجته من خلال الادوية أما إذا كان الضيق شديداً فيعالج من خلال تقنية البالون والنفخ ثم تركيب دعامة.
4- التصوير بالاشعة المقطعية: هو مفيد للتشخيص السريع، والمبدئي لتقييم صحة القلب،والشرايين، لكنه ليس بدقة القسطرة، وهو مفيد للحالات التي تكون أعراضها غير واضحة، خصوصاً لدى فئة الشباب. ولا يمكن الاكتفاء بهذا الفحص في حال اكتشاف وجود ضيق في الشرايين.
إذاً، بعد ان تعرفت على هل تخطيط القلب كافي لمعرفة امراض القلب، فهل تعانين من اية مشكلة في القلب؟
