جيل التسعينيات يتذكر حتماً المسلسل المكسيكي " خوان الغول" الذي لاقى جماهيرية كبيرة عند عرضه، وظلّت صور أبطاله عالقة في ذاكرة الكثيرين، خصوصاً بطلته "مونيكا" التي رحلت منذ يومين عن عمر 54 عاماً بعد سنوات من المعاناة من مرض عضال.
فقد نعى محبو وجمهور الممثلة المكسيكية إديث غونزاليس على صفحتها الرسمية علىى انستغرام، بعدما عانت كثيراً من مرض السرطان الذي أفقدها شعرها، والذي زاد من نحافتها، من دون أن يؤثّر ذلك على جمال وجهها وضحكة عينيها. وفي جولة على صورها على انستغرام، نلاحظ ذلك بوضوح، حيث لم يمس المرض الخبيث جاذبية الممثلة المكسيكية الجميلة حتّى أيّامها الأخيرة.
> مع رحيل إديث تفقد الشاشة المكسيكية واحدة من أجمل ممثلاتها، وتسدل الستار على غياب نجمة كانت محببة جدا إلى قلوب جمهورها، وإمرأة شكلت مصدر قوة وإلهام للكثير من المصابات بمرض السرطان
ظهرت مونيكا في صورها الأخيرة بالشعر الأشقر القصير، الذي لاقى بها تماما، كما هي حال التسريحات الأخرى، وهي صاحبة شعر مجعد ذهبي نتذكره في إطلالاتها القديمة، سواء في المسلسل أو من خلال صور قديمة نشرتها لنفسها على الصفحة نفسها. وكنا قد تحدثنا في وقت سابق عن التغير الذي أصاب مونيكا بعد إصابتها بالمرض.
وكانت مونيكا قد تحوّلت منذ إصابتها بالمرض إلى مصدر أمل للمصابات به، حيث عملت على تشجيعهنّ بمحاربته، ولم تخجل مرة من الظهور حليقة الرأس، بل لم تحاول أن نخفي رأسها بأي شيء، في مبادرة تأكيد على محاربتها المرض، ومنعه من أن يتغلب عليها، إلى أن أغمضت عينيها إلى الأبد في الثالث عشر من الشهر الحالي للأبد.
إقرئي المزيد: نجمات المسلسلات المكسيكيّة بعد مرور السنين…جمالُ ظلّ وآخر اختفى!
