في عالم يخضع تارة للتغيّرات، وطوراً يحكم بالكلاسيكيّة، وأحياناً تقتحمه الأفكار المجنونة، لا بدّ من أن تشعري بالضياع، ما بين مواكبة الصيحات والمحافظة على الأناقة والحصول على الإطلالة الأجمل. من المفيد أن تعرفي أنّه من الصائب إحداث التوازن بين كل هذه المعطيات، وعدم تقييده بمعتقدات قد تدخل في إطار العادات المؤثرّة سلباً على ماكياجك. فما هي أبرز هذه القيود؟
– الشخصيّة التقليديّة: لأنّك صاحبة شخصية تقليدية ترفض الخروج من دائرة الكلاسيكيّة، تجدين أنّ صور ماكياجك منذ عشر سنوات هي نفسها اليوم، بالصيحات نفسها، والعصريّة بعيدة جداً عن ذهنك. مما يجعلك مقيّدة بموديل ماكياج معيّن دون غيره.
إختبار: لماذا تدخلين روتين الماكياج؟
– التركيز على تدرجات معيّنة وعدم الإقتراب من غيرها: من الصيحات إلى الألوان التي تضعين نفسك في دائرة ضيّقة تخصّها، فنجدك إما بالخافتة دوماً كالبيج والزهري في ماكياج العيون والشفاه، أو اللجوء إلى التدرجات القويّة، وكأنّك تحاولين دوماً أن تطبعي صورة ماكياجك بظلال محددة.
– الإصرار غير المبرر على عدم استعمال إحدىأدوات المكياج: مهما كان المستحضر رائجاً أو يليق بك، تأخذين موقفاً منه، وترفضين استعماله بشكل مطلق، مصرّة على أنّه بعيد عنك. فترفضين اعتماد التدرجات القويّة على شفتيك، رغم أنّك لم تجربيها دوماً، وتتذرّعين بأنك لا تتقنين وضع الآيلاينر، وتجدين خطواتها صعبة عليك، وبهذا تمنعين نفسك من فرصة التجربة على الأقل.
كيف تختارين احمر الشفاه الاحمر بحسب بشرتك؟
– التأثّر الأعمى بالصيحات: يمكن للتقييد أن يحدث بصورة معاكسة، أي عندما تكونين مصرة على إتباع الصيحات المجنونة، من دون الإقتراب من الكلاسيكيات والأفكار الناعمة التي قد تناسبك بشكل أكبر.
