استيقظت يوماً وكان إنستغرام قد اختفى!! هكذا كان ليكون نهارك من دونه!

استيقظت يوماً وكان إنستغرام قد اختفى هكذا كان ليكون نهارك من دونه

من دون أن تلاحظي ذلك، لقد تحولت يا عزيزتي إلى شخص مدمن على وسائل التواصل الإجتماعي وبالتحديد على "إنستغرام"، إن كان لناحية نشر صورك المختلفة أو قصص المصورة أو حتى رصد تحركات الآخرين.

ias

فتحولت وسيلة التسلية هذه، بلحظة، إلى حصار لك يدفعك دائماً إلى استعماله من دون أي قدرة على الإبتعاد.

وبالتالي هل يمكنك تخيّل، ولو للحظة، حياتك من دون إنستغرام؟! من المؤكد أنها لن تنتهي، بل على العكس، فمن شأن ذلك أن يساعدك على استخدام طاقتك وقدرتك على التركيز في شؤون حياتك المختلفة.

وبالتالي بات بإمكانك الاستيقاظ بعيداً عن أي شعور بالقلق، بل بهدوء لتقومي بممارسة الرياضة الصباحية أو تناول القهوة والإفطار بدل تضييع الوقت على رصد تحركات الآخرين عبر "إنستغرام".

كما من شأن ذلك أن يخفض من إمكانية إصابتك بأي حادث سير، لا سمح الله، خصوصاً أن حوادث السير قد ارتفعت إلى حد كبير مع انخراط وسائل التواصل الإجتماعي في حياتنا اليومية إلى هذا الحد.

من دون أن ننسى أنه بات بإمكانك التركيز بشكل أكبر، على مسيرتك المهنية وعملك أو دراستك من دون التلهي بالهاتف أو الشعور الدائم بالحاجة إلى تصفح آخر التحديثات عبر "واتساب" أو "إنستغرام" وبالتالي فإن قدرتك الإنتاجية ستزيد ما سيساعدك في تحقيق أحلامك وأهدافك المختلفة.

ولا تنسي أنه بات بإمكانك تمضية وقت إضافي مع عائلتك والتحدث بشكل فعلي مع أفراد أسرتك، بعيداً عن التلهي على هاتفك طيلة الوقت، وبالتالي بت يا عزيزتي أمام فرصة لتشديد روابط العائلة.

اقرئي المزيد: مهما بلغ وزنك أو شكلك.. أمر لا يمكن لأي رجل جذاب أن يقاومه لديك!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية