لا تنفك العائلة الحاكمة في بريطانيا، من جذب أنظار العالم إليها، بأخبارها المتلاحقة، حيث اعتدنا أن لكل خبٍر جديد، خبر مضاد يلاحقه!
تفاعل المتابعون بإيجابية مع الفيديو الذي نشرته أميرة ويلز كيت ميدلتون، والذي أعلنت فيه عن نهاية رحلة علاجها الكيمائي، فما علاقة الأمير هاري وزوجته بالمقطع المصور؟
خطوة بريئة أم مقصودة!
رغم أن جميع الأنظار توجهت إلى أميرة ويلز، عقب إعلانها عن نهاية رحلتها الشاقة، إلا أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قاما بتصرف اعتبر من النقاد بأنه “تصرف مقصود وغير بريء على الإطلاق”.
ويبدو أن الثنائي يحاولان سرقة الأضواء من كيت ميدلتون من خلال الحملات المضادة، حيث جاءت محاولة دوق ودوقة ساسكس الأخيرة لتخريب شعبية كيت بعد ساعات من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت رحلتها مع العلاج الكيميائي، من هلال قيامهما بإطلاق المقطع الدعائي لمسلسلهما القادم على Netflix. وكنا قد أخبرناكِ عن مفاجأة في وصية الملكة اليزابيث تشعل الخلاف بين الأمير ويليام وشقيقه هاري.
وفي حديثه عن خطوة أمير وأميرة ساسكس، قال الخبير الملكي كينزي سكوفيلد لـ GB News: “أتفهم سبب شعور الكثير من الناس بالغضب من الطريقة التي رأيناها، والمتمثلة بمهارة هاري وميغان في الماضي وحتى اليوم، في جذب الأضواء، مثلما حدث عندما أعلنت أميرة ويلز أنها ستحضر حفل Trooping the Colour، حيث قامت ميغان بنشر (بسكويت كلبها) على وسائل التواصل الاجتماعي! هناك أمثلة محددة يبدو فيها أن هاري وميغان يحاولان سرقة الأضواء، وهذا أمر مؤسف. إنه أمر مؤسف بشكل خاص عندما يكون هذا الفيديو الذي نشرته كيت جميلًا للغاية.”
من الجدير ذكره أن الأمير هاري قرر مغادرة العائلة المالكة في عام 2020 إلى جانب زوجته ميغان ماركل وابنه الأمير آرتشي. واتهم الزوجان في وقت لاحق العائلة المالكة بإظهار العنصرية تجاه ابنهما وشاركا هواجسهما علنًا على شاشة التلفزيون. يعيش هاري وميغان الآن في كاليفورنيا، لكنهما لا يزالا يحاولان حصد الأضواء حتى من بعيد. وكنا قد أخبرناكِ عن كيت ميدلتون تسيطر على خلاف بين الملك تشارلز وابنه الأمير ويليام.
كيت أيضًا لم تسلم من الإنتقاد!
شاركت أميرة ويلز من أيام متابعيها، فيديو يوثق إنهائها لفترة علاجها الكيميائي بعد إصابتها بمرض السرطان، وفي مقطع مصور شاركه قصر كنسينغتون في لندن، أعربت أميرة ويلز عن ارتياحها لاستكمال العلاج الصعب الذي دام تسعة أشهر، والذي كان صعبًا عليها وعلى عائلتها. تقول كيت إن تركيزها الآن ينصب على التعافي، معترفة بالطريق الطويل الذي ينتظرها وأهمية المضي فيه يومًا بعد يوم. وأكدت الأميرة أيضًا أنها بدأت العمل في مشاريع معينة من منزلها وتخطط لاستئناف الظهور العلني المحدود في وقت لاحق من العام. وكنا قد أخبرناكِ عن الملك تشارلز يقلّد كيت ميدلتون وساما: تكريم أم محاولة لتضليل الرأي العام؟
قالت كيت: “إن القيام بكل ما بوسعي للبقاء خالية من السرطان هو محور تركيزي الآن”. ومع ذلك، فإن مقطع الفيديو الخاص بها “الشفاء من السرطان” لم يلقى الإشادات الإيجابية من الجميع، بل ظهرت بعض الأصوات المعارضة له. حيث تسائلت الصحفية مارينا هايد، في مقال رأي نشرته في صحيفة الغارديان، عن سبب شعور أميرة ويلز كيت ميدلتون بالحاجة إلى “إرضاء الجمهور”.
“أشعر بأن المرأة التي خرجت منتصرة من رحلة العلاج الكيميائي بأنها مضطرة إلى تصويرها في حقل قمح لإرضاء الجمهور. ما رأي النظام الملكي بهذا الفيديو المنشور؟”.
“يبدو أن الأشخاص المعارضين والمنتقدين الذين لا يحبون أسلوب الحياة للأمير هاري وميغان ماركل في كاليفورنيا الغير رسمي، لا يلاحظون أن أسلوب كيت الأخير، وخاصةً الفيديوهات المنشورة من قبلها، أصبحت تشبه بطريقة أو بأخرى ميغان في فعل الأشياء، مما يدل على أن تأثير ميغان على العائلة المالكة لا يزال ينمو”.
وأضافت: “نفس النقاد الذين يكرهون محتوى هاري وميغان الخالي من التأثير في كاليفورنيا يرفضون النظر إلى أسلوب فيديو ويلز ويعتبرون أن تأثير ميغان على العائلة المالكة مازال مستمرًا بشكٍل واضح وصارخ “. نذكركِ بالظهور الأول لكيت ميدلتون بعد إصابتها بمرض السرطان ورسالتها مؤثرة جدًا.
وفقًا لهايد، على الرغم من وجود لحظات ساحرة في مقطع كيت المصور، مثل سؤال الأمير جورج بفضول عما إذا كانت الكاميرا تسجل، إلا أن الفيديو لا يبدو وكأنه لقطة عادية محلية الصنع، بل عبارة عت تمثيل واضح.
وبدلاً من ذلك، اشتمل الأمر على طاقم محترف ومرحلة إنتاج مكثفة، باستخدام المرشحات وتأثيرات الحركة البطيئة والانتقالات من اللقطات ذات الزاوية الواسعة إلى المشاهد المحببة التي تذكرنا بالفيلم القديم التي نشرته كيت سابقًا. ورغم أن الفيديو حاول تصوير سعادة العائلة التركيز على بهجة أفرادها، على عكس المقاطع المبتدئة التي صورت في السابق، إلا أن هايد تؤكد بأن التوتر المخفي بدا واضحًا في الفيديو !
والجدير بالذكر، أن الفيديو المنشور من قبل أمبرة ويلز جاء بعد ظهور كيت الأخير الذي بدت فيه بصحة جيدة وإطلالة مكررة.