بغضّ التظر لصالح من هذا الفارق في السن بينكما ولكن للتعامل معه طريقة ذكية وحيل أساسية كي لا يؤثر على العلاقة ويتحكّم بها ويدمّرها، اكتشفي كيف!
لا تجعلي هذا الفارق يحبسك
لن أقول لك هذه الكلمة وأتركك من غير ارشاد، ولكن هذه النقطة هي الأهمّ وهي النقطة الفاصلة لفشل أو نجاح العلاقة. لا تركّزي في كلّ تصرفاتك وكلّ قراراتك وفي تصرّف الناس معك ومعه على أنها كلّها نابعة من فرق السنّ. ركزي على النقاط الأخرى في العلاقة وعلى الخطوط الانسانية الأخرى. وهنا سأزودك بالمعايير الكثيرة التي تؤثر سلباً أو ايجاباً على استمرار العلاقة العاطفية.
ركّزي على النقاط المشتركة مع الحبيب
أنت في علاقة فيها فارق شاسع في السنّ؟ ولكن أنت فيها ليس من عدم بل لوجود قواسم مشتركة كبيرة بينك وبين الحبيب وهنا رأسمالك وهنا يجب أن يكون كلّ تركيزك. من الهوايات، الى التطلعات والطموحات والمشاريع المستقبلية الى الموسيقى والأفلام وطرق التفكير وأسلوب تربية الأولاد وادارة المال والمنزل.
كوني في هذه العلاقة للأسباب الصحيحة
هل أنت معه رغم فارق السنّ انتقاماً من العلاقة سابقة؟ أو لأنّه غنيّ جداً؟ أو لأنّه الوحيد الذي تقدّم لك؟ للأسف عزيزتي ستفشلين عليك أن تبني علاقتك على الأسس الصحيحة فهذا مستقبلك. كوني مع الرجل الذي تحبين والذي تشعرين أنك معه ستنمين كشخص وأنك ترين فيه حاضرك وأيامك القادمة، لا ابنك ولا أبيك! هل تريدي التأكد من أنك تحبينه؟ هذه هي الدلالات العلمية القاطعة على أنك واقعة في الحب.
تحصّني في وجه المجتمع
أنت في علاقة غريبة على مجتمعم لا يمكنه تقبّلها في سهولة. لذلك، عليك أن تكوني مستعدّة لمواجهته بكلّ رقيّ وواقعية من دون أن تضطري للهروب منه والتقوقع على ذاتك ومن دون أن تؤثر تعليقات الناس على علاقتك بحبيبك.
