في خبر هو الأغرب من نوعه، تمّ الإبلاغ عن حالة جديدة من العنف الأسري حيث انقلبت الأدوار هذه المرّة والزوج هو الضحية! استقبلت إحدى مستشفيات الجبيل في المملكة العربية السعودية، رجلاً مصاباً بجروح بالغة والغريب في الموضوع أنّ كعب حذاء زوجته كان قد علق في رأسه.
صرّحت المستشفى أنّ هذه الإصابة لم يسبق لها مثيل وأنها لم تستقبل أو تعالج حالة مماثلة سابقاً. وذكرت إفادة شهود أنّ تفاصيل الحادث تعود إلى نشوب "خلاف" بين المواطن السعودي وزوجته وقد أدّى ذلك إلى انهيار أعصاب الزوجة وتعرّضها بالضرب المبرح لزوجها بعد أن سيطرت عليها نوبة من الغضب الشديد.
اقرأي ايضاً: امرأة مصرية تعيل عائلتها في ثياب رجل لاكثر من 40 عاماً
لم ترحم مواقع التواصل الإجتماعي هذا الرجل، بل انهالت عليه التعليقات الساخرة وطالت حتى رجولته والغريب أنّ أحداً من المعلّقين لم يتعاطف مع حالته. وهنا نتساءل: ماذا لو قلبت الأدوار رأساً على عقب وكان الكعب مغروساً في رأس الزوجة؟ ماذا لو أصابت الرجل نوبة أعصاب شديدة وضرب زوجته بالحذاء؟ أكنّا تفاعلنا بنفس الطريقة الطريفة أو بالسخرية مع الحادثة؟ طبعاً لا!
فنحن نعتزّ بمواقفنا المدافعة عن حرية المرأة وحقوقها ونشارك في الحملات التي تحارب العنف ضدّ النساء لكن لماذا هذا الموقف المتحجّر ضدّ الرجال؟ لو كانت الزوجة هي الضحية لنظّم الناشطون في مجالات حقوق الانسان والمرأة مظاهرات واحتجاجات تنادي بعدم تجاوز الخطّ الأحمر وهو المرأة.
للمزيد: أم منعتها سمنتها من تنزيه ابنها ففقدت 45 كيلوغراماً!
أوليست حقوق الرجل ضمن حقوق الانسان؟ لماذا لم تتحرك اي جمعية او منظمة لمساندة هذا الزوج المسكين والمطالبة بالعدالة؟ وهل يستحق "شجار" بين امرأة وزوجها ضرباً مبرحاً؟
