تختلف الطرق المعتمدة لتبييض اسوداد منطقة تحت الابطين، ولكن قبل اعتماد أيّ منها، من الضروريّ أن تدركي السبب المؤدّي إلى ظهور هذه المشكلة، لأنّكِ لن تحصلي على النتيجة المتوقّعة إذا لم تتفاديه، حتّى لو طبّقت الحيل الفعالة لتبييض أسفل الإبطين.
اسوداد منطقة الإبطين يرتبط بعوامل عديدة، وعدم علاج هذه المشكلة سيتسبّب بتفاقمها، وبالتالي التأثير على إطلالتكِ وإحراجكِ. ومن أبرز ما يسبّب ذلك، خطأ ترتكبه حوالي 80% من النساء، وستكشفه ياسمينة لكِ في ما يلي.
خطوة تسبّب ظهور هذه المشكلة
من أبرز الأخطاء المسبّبة لاسوداد منطقة تحت الإبطين، النوم من دون الاستحمام والتركيز على تنظيفها بالماء والصابون وتجفيفها جيّدًا بعد ذلك. هذا الأمر، سيتسبّب بتراكم الخلايا الميتة والأوساخ التي تمنح البشرة اللون الداكن، وكذلك الرائحة الكريهة التي تزداد خصوصًا عند التعرّق.
خطوة تعالج هذه المشكلة
لتعالجي هذه المشكلة، إحرصي على تقشير منطقة تحت الإبطين بمزيج من ملعقة من الكريم الخالي من الكحول والموادّ الكيميائيّة المؤذية للبشرة وملعقتين من السكر، وفي إمكانك استبدال الكريم بزيت جوز الهند، أو أي زيت طبيعيّ آخر ملطّف للبشرة.
> دلّكي المنطقة بلطف بالمزيج، وبعدها إغسليها وجفّفيها جيّدًا.
هذه الخطوة ستقشّر الطبقة التي تحتوي على الخلايا الميتة والأوساخ المسؤولة عن المظهر الداكن للبشرة، وعليكِ تطبيقها مرّتين في الأسبوع، مع الحرص على تنظيف منطقة تحت الإبطين جيّدًا بالماء والصابون قبل النوم، وستلاحظين النتيجة الرائعة منذ الاستعمال الثاني.
أخطاء أخرى تسبّب اسوداد تحت الإبطين
- تطبيق مزيل العرق الذي يحتوي على الكحول.
- عدم إزالة الجلد الميت المتكدّس في هذه المنطقة.
- ارتداء أزياء ضيّقة مصنوعة من أقمشة لا تناسب البشرة.
- إزالة الشعر بالشفرة، فهذه الخطوة تجعل الشعرة أكثر سماكة، وتتسبّب بظهور الشعر أسفل الجلد، واسوداد البشرة. ولذا، في إمكانك استبدالها بأحد تقنيات إزالة الشعر من دون ألم.
أخيرًا، نذكّرك بعدم إهمال الخطوات الأساسية للاعتناء بمنطقة الإبطين، وكذلك نشدّد على زيارة الطبيب في حال لاحظت أنّ المشكلة تتفاقم، إذ قد يكون الاسوداد مرتبطًا بخلل في الهرمونات، أو الإصابة بمرض معيّن.
